استخدمت السلطات الإسبانية الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق مئات المهاجرين الراغبين في الانتقال إلى سبتة المحتلة.
واندلعت مواجهات على الحدود بين السلطات الإسبانية التي عمدت إلى استخدام قنابل الغاز، والراغبين في الهجرة الذين رشقوا القوات الإسبانية بالحجارة، وبعبوات الغاز المسيل للدموع.
ورغم استخدام الغاز المسيل للدموع، إلا أن الراغبين في الهجرة من المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء استمروا في المحاولة من أجل الوصول إلى الجانب الآخر، عن طريق السباحة، أو باستخدام بعض القوارب الصغيرة، وكذا عن طريق تسلق السياج الحدودي.
وتزامنا مع المواجهات، عمدت السلطات الإسبانية إلى إعادة مئات المهاجرين عبر البوابة الحدودية، سواء منهم المغاربة أو المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، فضلا عن أطفال قاصرين.
وتظهر مقاطع فيديو من المنطقة الحدودية أنه ورغم إعادة العديد من المهاجرين الذين تمكنوا من العبور إلى سبتة للأراضي المغربية، إلا أن هؤلاء عادوا في نفس اللحظة للبحث عن منفذ من أجل معاودة الكرة.
وأكدت مصادر إعلام إسبانية أن مجموع المهاجرين الذين وصلوا إلى سبتة تجاوز 10 آلاف مهاجر، معظمهم مغاربة، ومن بينهم مئات الأطفال