يونس مجاهد: إبقاء الريسوني رهن الاعتقال الإحتياطي أمر مرفوض
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين في رسالة بعثها للملك محمد السادس، الثلاثاء، بالإفراج الفوري عن الصحفي سليمان الريسوني، الذي تستدعي حالته الصحية -المقلقة للغاية- لرعاية طبية عاجلة.
وكان سليمان الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، والمعتقل منذ 22 ماي 2020 قد دخل في إضراب عن الطعام، منذ ما يزيد على شهرين، وذلك احتجاجا على اعتقاله “تعسفيا وظلم محاكمته” في القضية المنسوبة إليه.
وفقد الزميل الريسوني 40 كيلوغرامًا من وزنه بعد قضائه عام من العزلة وهو الآن في حالة صحية حرجة.
وقال انطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، في رسالته: “إن لهذا الصحفي الحق في الحصول على محاكمة عادلة مع احترام كرامته الشخصة. وإننا نطالب ببذل كل ما في وسعكم لضمان حصوله على الرعاية اللازمة والمحافظة على حياته، وتسليط الضوء على خلفيات إعتقاله التعسفي”.
وقال يونس مجاهد رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: “إن إبقاء سليمان الريسوني رهن الاعتقال الإحتياطي لأكثر من عام دون محاكمة هو أمر مرفوض. لذلك فإننا نطالب بالإفراج عنه، وليحاكم في حالة سراح. حيث إن جميع الضمانات لحضوره المحاكمة متوفرة ويمكنه الدفاع عن قضيته في إطار قضائي نأمل أن يكون عادلا”.