صب جزائريون من الجالية المقيمة بالخارج جام غضبهم على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون و على عجائز العسكر أو من يصفوهم ب”العصابة” بعدما بلغ إلى علمهم أن الملك محمد السادس، حرص على صون كرامة أبنائه المهاجرين المغاربة وأسبغ عليهم عبر تعليمات لمختلف المصالح المعنية في المملكة من أجل تقليص نفقات السفر و ومن أبرزها تخفيض أسعار تذاكر السفر سواء فيما يتعلق بالرحلات الجوية أو حتى البحرية، تسهيل كل ظروفه خلال زيارتهم لبلدهم الأم.
تبون الذي لم يستطع مجاراة المغرب و يغتنم أدنى الفرص لمهاجته بدل معاندته وجد نفسه أمام مدفع المهاجرين الجزائريين الذين وجدوا أمامهم كل الصعاب للعودة إلى الديار وزيارة الأأهل بعد قطيعة طويلة فرضتها جائحة “كورونا”.
و حصدت التفاتة الملك محمد السادس، إشادة واسعة من طرف الجالية الجزائرية، متسائلين عما يمنع دولة الغاز والبترول لتحدو حدو جارها المغرب لاتخاذ نفس الخطوة في حق رعاياهم في الخارج وردد عدد منهم عاش ملكهم ومات تبوننا.
و دون أحد الجزائريين الرافضين لعقيدة النظام السائد في الجارة الشمالية (دون) تعليقا يتقطر شماتة وسخرية من أصحاب البزات العسكرية العجائز جاء فيه “الرجاء من السلطات الجزائرية الرد على العدوان المغربي بتخفيض أسعار تذاكر الطيران للجالية.. آيا ورونا شطارتكم يا عصابة”.
و أطلق حرائر وأحرار الجزائر على رموز النظام العسكري القائم في بلادهم “العصابة” وهو الوصف الذي تكرر في العديد من التدوينات وقد جاء في إحداها “عندما ترى تذكرة طائرة إلى المغرب بـ150 أورو وتذكرة إلى الجزائر بـ500 أورو، تعلم أن العصابة ما زالت في الحكم”.