تلقت جبهة البوليساريو وعرابتها الجزائر، صفعة قوية بعدما تأكد رسميا تعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع الأقاليم الجنوبية للمملكة على أنها أراض مغربية مئة في المئة.
فقد استأنفت الشركات الأمريكية مرة أخرى عمليات استيراد الفوسفاط القادم من المناجم المتواجدة بالجنوب المغربي، حيث غادرت سفينة شحن ضخمة الصحراء المغربية في اتجاه الولايات المتحدة، عبر جزر الكناري، وعلى متنها أطنان من المادة الخام.
هذه الخطوة قضت على آخر أمال انفصاليي البوليساريو ومن يدعمهم بقصر المرادية، حيث أظهرت بما لا يدع مجالا للشك أن الإدارة الأمريكية ماضية في طريق تنزيل الاتفاقيات الضخمة التي تم التوقيع عليها مع المغرب، والتي تروم استغلال الإمكانات الطبيعية الهائلة التي تتوفر عليها الصحراء المغربية، لتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية بالمنطقة.