في آخر مستجدات حادثة وفاة شابة بعد تلقيها للقاح كورونا “جونسون أند جونسون”، طرح المغاربة علامات استفهام بما فيهم أسرة الفقيدة، التي توفيت بمركز للتلقيح في مراكش، عن مأل مجريات التحقيق في الواقعة.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في وقت سابق عن فتح تحقيق لمعرفة أسباب وفاة الشابة التي كانت في الثلاثينات من العمر، بمركز التلقيح في مراكش، ولم تخرج الوزارة بجواب إلى حدود اليوم.
وفي تصريح إعلامي للبروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أكد فيه أن نتائج التحقيقات في مثل هذه الواقعة تأخذ الكثير من الوقت.
وبين نفس المتحدث أنه بحكم أن الوباء واللقاحات والظروف المصاحبة لهما تعتبر أمورا جديدة، فإن حتى نتائج التحقيق لا يمكن أن يتم الإعلان عنها بسرعة، على اعتبار أن عدد من التحليلات والكشوفات والدراسات تجرى للوقوف على الأسباب الحقيقية لوفاة الراحلة.
وأضاف المتحدث أن نتائج التحقيق سيتم الكشف عنها حالما يتم الانتهاء منها، وقد يستغرق ذلك شهورا أو حتى سنوات.