تسارع السلطات الأمنية الزمن من أجل الكشف عن حيثيات وملابسات القضية التي أثارت الشارع المراكشي مؤخرا، والمتعلقة بالاعلان نهاية الاسبوع الماضي عن وفاة إمام مسجد الدالية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بطريق أورويكة، جراء مضاعفات اصابته بفيروس كورونا، بمستشفى محمد السادس بالمدينة الحمراء، وتسلمت أسرته الجثة التي تحمل اسمه داخل صندوق فيروس كورونا وجرى دفنه وسط حالة من الحزن وسط افراد عائلته ومعارفه.
وبعد أيام، تفجرت مفاجأة في وجه الجميع، بعدما قام الإمام المفترض أنه متوفي بربط الإتصال بأخيه من داخل مستشفى محمد السادس ليتضح أنه حي يرزق.
وحسب ما افادت به مصادر الملاحظ جورنال، فقد تسبب خطأ فادح من طرف الطاقم الطبي بإدارة مستشفى ابن طفيل بعد خلط ملف الإمام وآخر بينهما تشابه كبير في الملامح، في الإعلان عن وفاة الإمام وهو لا يزال على قيد الحياة في العناية المركزة في نفس المستشفى.
ومازال الإمام في ريعان شبابه يرقد بمستشفى محمد السادس لتلقي العلاج من وعكة صحية ألمت به، قبل أن ينقطع الإتصال بأسرته، وينتشر خبر وفاته وتتسلم عائلته جثة على أنه هو.
ومن جهة ثانية، تشير المصادر، إلى أن الشرطة أبلغتهم على أن هناك خطأ فادح وقع في هذه القضية، حيث تم فتح تحقيق معمق للوصول الى الوقائع والملابسات.