قرّرت السّلطات المحلية إغلاق 5 مؤسسات دراسية عمومية في العاصمة الرّباط، بسبب انتشار فيروس “كورونا” وسط التّلاميذ، بينما تمّ إغلاق مؤسسة واحدة بمدينة سلا، وهي المدرسة الجماعاتية سيدي عزوز الابتدائية.
واعتمدت هذه المدارس العمومية نمط التعليم عن بعد كقرار احترازي؛ ويتعلق الأمر بثانوية عمر الخيام التأهلية، وثانوية عبد الكريم الخطابي، وثانوية حمان الفطواكي التأهيلية، وثانوية أبي هريرة الإعدادية، ومدرسة السمارة الابتدائية؛ إلى جانب المدارس الحسنية الخصوصية.
أما بخصوص مدارس البعثات فتم إغلاق ثلاث منها، وهي سانت إكزوبيري والمجموعة المدرسية أندري مالرو، وثانوية ديكارت.
وبخصوص مدينتي الصخيرات وتمارة، تقرر إغلاق مدرسة ابن الهيثم الابتدائية، وثانوية مرس الخير التأهيلية (قسم واحد). وفي القنيطرة تم إغلاق مدرسة سيدي عيسى خشان الابتدائية، ومدرسة ابن الخطيب الابتدائية (قسم 1)، ليتم اعتماد صيغة التعليم عن بعد.
وفي سيدي سليمان تم اعتماد صيغة التعليم عن بعد في ثانوية زينب النفزاوية التأهيلية (قسم واحد).
ودعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الأطر التربوية إلى “إجراء فحوصات، بين الفينة والأخرى، للكشف عن الفيروس على مستوى عينة من التلميذات والتلاميذ، وتهوية الحجرات الدراسية بصفة منتظمة، على الأقل خمس (5) دقائق كل ساعة، وكذلك قبل دخول التلاميذ، وأثناء فترة الاستراحة، وبعد خروج التلاميذ”.
ويتواصل انتشار فيروس “كورونا” في المدارس الخصوصية، حيث قامت السّلطات المحلية في مدن الرباط والدار البيضاء وأكادير بإغلاق عدد من هذه المؤسسات بسبب إصابة تلاميذ بكوفيد 19.
وكانت مصادر من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كشفت أن “بعض المؤسسات الخاصة لا تنسق مع المصالح الوزارية بشأن الوضع الصحي داخلها”، مبرزة أن “الوزارة تعمل على تتبع الحالات”.
وكانت السلطات المحلية أغلقت الأسبوع الماضي مدرسة تابعة للبعثة الفرنسية بالرباط بعد التأكد من إصابة أحد الحراس بمتحور فيروس “كورونا” “أوميكرون”.
وتزايدت وتيرة مغادرة التلاميذ للمدارس الخصوصية مرتفعة الكلفة منذ بداية تفشي فيروس “كورونا”، وسط مخاوف من تفاقم هذا الأمر خلال الموسم الدراسي الحالي، بعد تسجيل تراجع في نسبة إعادة تسجيل أولياء الأمور لأبنائهم في هذه المؤسسات التعليمية.