ما زالت مستشفيات الجزائر ترفض استقبال المرضى، بسبب عدم وجود أسرة كافية، دون أي تحرك للنظام العسكري تحت قيادة عبد المجيد تبون.
وتعاني المستشفيات الجزائرية نقصا فظيعا، في الأكسجين والمواد الطبية وخصاصا في الأدوية التي تندرج ضمن البروتوكول الصحي لعلاج من فيروس “كوفيد 19″، حيث بات الحصول عليها أمرا عسيرا للغاية، في ظل تزايد عدد الإصابات.
وتشهد الجزائر ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات بالمتحور أوميكرون، الأمر الذي أخرج المواطنين في مختلف الولايات، للبحث عن قنينية أوكسيجين، لإنقاذ أقاربهم من الموت، وفق ما تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعجت مواقع التواصل الاجتماعي، بفيديوهات لمواطنين جزائريين يصرخون، لغياب قنينات الأوكسجين، وغياب الأطر الطبية والأسرة، رغم تأكيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن امتلاك الجزائر “أفضل منظومة صحية في إفريقيا”.
وكذب البروفيسور جنوحات كمال، رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، في تصريح تلفزيوني، الحصيلة الرسمية المعلنة بشكل يومي، مبرزا أن عدد الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا يناهز 20 ألف حالة يوميا.
وأكد ذات المتحدث، أن المنظومة الصحية تعيش وضعية صعبة وأصبحت على مقربة من الانهيار، خاصة بعد ارتفاع عدد الحالات الحرجة والضغط الكبير على أقسام الإنعاش، متوقعا بلوغ ذروة الموجة الجديدة خلال الأسبوع المقبل.