بات الوضع الصحي للطفل ريان الجارية محاولات إخراجه من ثقب بئر قرب منزل والديه بدوار إغران بشفشاون، في خطر لطول وجوده بمساحة ضيقة جدا في قعره 67 ساعة في ظروف صعبة، ما يهدد صحته وحياته ما لم يخرج في غضون وقت وجيز مقبل، في ظل قلة الأكل والشرب وعدم التحرك، رغم إمداده بالأوكسجين.
الإمداد بالأوكسجين قد لا يمنع وجود صعوبة في تنفسه، ما قد يتسبب تدريجيا في ضيقه واختناقه واجتفاف جسمه، موازاة مع إنهاكه الذي يتضح من الفيديو الملتقط له وهو يرفع رأسه إلى الأعلى قبل أن يعود لوضعيته السابقة.
الحالة الصحية للطفل ريان ذي الخمس سنوات، في خطر قد يزداد إن كان مصابا بكسور قد تسبب في التهابات، في انتظار نجاح محاولات إنقاذه المستعصية لتناسل عدة عوامل بينها هشاشة التربة والخوف من احتمال وقوع انهيارات تزيد من تعقيد الأمور على الأقل بإزالة الأتربة الذي يزيد في طول المدة للوصول إلى الطفل وإخراجه حيا.
ومقابل ذلك جندت السلطات إمكانيات لوجستيكية وبشرية للتسريع في عملية الإنقاذ التي طالت رغم اللجوء للحفر عمقا وأفقيا وعرضيا، فيما تمت تعبئة الأجهزة الضرورية للتدخل السريع بإخراج الطفل من قعر البئر، وفق السيناريو الأسوأ للتكفل بهذه الحالة وإسعافها في سيارة مجهزة ونقلها إلى المستشفى عبر مروحية ما زالت في الانتظار كما ملايين المغاربة وفي مختلف الدول، الذين كثفوا دعواتهم بنجاة هذا الطفل البريء.