في سابقة من نوعها، وجه نواب حزب العدالة والتنمية الثلاثة بالدائرة الانتخابية انزكان أيت ملول سؤالا شفويا آنيا لوزير الداخلية يستفسرون من خلاله عن الأسباب والدواعي التي أطلقت يد الشرطة لمواجهة الأساتذة المتدربين خلال وقفتهم الإحتجاجية ماأسفر عن إصابات بليغة في حق العديد منهم موضحين أن ماقام به الأمن يفتقر إلى المبرر المنطقي للجوء إلى إستعمال القوة في وقفة إحتجاجية تدين الحكومة في ما برمجته للقضاء على أحلام الأساتذة المتدربين،مايعتبر مسا صريحا بالحقوق والواجبات،وضربا للديمقراطية وإقبارا لمقتضيات الدستور الضامن لحرية التعبير والساهر على عدم المس بكرامة المواطن.
و استنكر السؤال الطريقة التي تدخلت بها السلطات والقوات العمومية، كما “شجب الممارسات القمعية باسم المقاربة الأمنية، التي تم اعتمادها لمواجهة المتدربين المحتجين”.
و تساءل نواب بنكيران عن أسباب هذا الشكل من التدخلات غير المقبولة، محملين في نفس الوقت رئيس الحكومة بنكيران تبعات ونتائج هذا التدخل غير المبرر واللامنطقي.