شهد يوم الخميس 14 يناير 2016 تزامن شكلين نضاليين بين كل من الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي و التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين فرع اسفي التئما بمعية المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع اسفي أمام قصر العمالة بساحة محمد الخامس أو ما يعرف بالخبزة – الطاجين , حيث جسد الجميع جمعا جماهيريا بسلاسل بشرية متراصة على رصيف المدار الطرقي , كما عرف هذا الاحتجاج الميداني مؤازرة المرصد المغربي لحقوق الإنسان فرع اسفي و حضور مناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع آسفي .
حيث صدحت حناجر الجميع بصوت واحد , رافعين شعارات أشارت في مجملها إلى تجاهل الحكومة لأهم أهداف الحراكات الإحتجاجية , التي يعتليها كهدف رئيس مطالب اجتماعية , تتوق لتوفير التشغيل و مقاومة البطالة مع شجب ما يرافقها من ردة حقوقية جراء كل الممارسات الأمنية و القمعية , كما طالبوا بضرورة الالتفات إلى وضعياتهم الاجتماعية بعد أن طال انتظارهم و نفد صبرهم … و بأن ما يوفر من مناصب شغل وظيفية و مهنية لا يستجيب مع الظرفية الاجتماعية الحالية كما لا يجيب على الخصاص الحقيقي في بعده الكمي و النوعي بالمغرب و بالإقليم المسفيوي خاصة .
و في إشارة قوية من منتسيي و منتسبات الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي و بما ينسجم مع رؤيتهم و تصورهم العام الذي تنضبط داخله قضيتهم التي يشتركون عبرها الهم الجماعي قبل الخاص أعلنوا عن تضامنهم اللامشروط مع الأساتذة المتدربين في قضيتهم , و أن الإحتجاج على إلغاء المرسومين يات يتجاوز الأساتذة المتدربين إلى كون المطالبة بإلغائه باتت مطلبا شعبيا , ضد ما يعد انتهاكا للحقوق الدستورية في التشغيل المباشر ، لكون مباراة الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين هي مباراة توظيف و ليست مباراة للحصول على دبلوم فقط ، مع استنكار تعمد الوزارة الوصية على القطاع تقليص ما أسمته المنحة إلتفافا وصفيا لما كان يتقاضاه الأساتذة المتدربون تحت اسم الأجرة , مدينين في ذات الآن الاعتداءات القمعية الذي تعرض لها الأساتذة المتدربون بمختلف المراكز الجهوية للتربية والتكوين بالمغرب أخرها بمدينة القنيطرة في ذات اليوم .
كما ثم تحميل عامل إقليم اسفي المسؤولية لما يات يعرفه الإقليم المسفيوي من انسحاب تنموي رغم بعض الإصلاحات التراجعية المحتشمة و التي لا يلمس معها إلا تلميع الصورة , و التي تجندت لها بعض المنابر الإعلامية الالكترونية خاصة .
كما أكد معطلوا الجبهة من خلال أحد أعضاء المكاتب التنفيذية في كلمته البيانية , أنهم وضعوا كل الاحتمالات والخيارات والخطوات النضالية المستقبلية مفتوحة على مصراعيها , في مجابهة كل السياسات والمخططات التي تنهجها لوبيات الفساد بالمنطقة وحماتهم بـ (الجهات العليا) بالمدينة , و على رأسها السيد العامل رأسا و جهازه السلطة الولائية داعين من وصفوهم ب(الجماهير الشعبية) إلى تنظيم وقفات غضب بالمدينة قصد إقرار إحالة كل مسؤول متهاون و متعاون مع الفساد على المحاسية .
عن
لجنة الإعلام و التواصل
الجبهة الموحدة لجمعيات المعطلين باسفي