في ظل صمت المنتظم الدولي على الانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها العناصر الانفصالية البوليساريو بدعم من النظام العسكري الجزائري، في حق الأطفال المحتجزين بمخيمات البوليساريو، نبه وزير العدل المغربي، عبد اللطيف وهبي، إلى هذا الواقع الذي يحصل في المخيمات.
ونبه وهبي، الذي يشارك في الدورة الـ49 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، إلى أن الأطفال بالمخيمات “لايزالون يعانون من الانتهاكات والحرمان من الحقوق الأساسية، ويرفض الطرف الآخر ليومنا هذا إجراء إحصاء ساكنة مخيمات تندوف منذ سنة 2011”.
ولفت وهبي إلى أن الجزاذر تتحمل مسؤولية الأوضاع اللاإنسانية بمخيمات تندوف، لاسيما تجاه الأطفال، خصوصا في ظل الفساد والتلاعب والتحويل الممنهج للمساعدات الإنسانية المخصصة للمحتجزين بهذه المخيمات، واستمرار المتاجرة فيها، يقول وزير العدل.
وطالب الوزير المغربي تدخل المنتظم الدولي لحماية أطفالنا وجميع مواطناتنا ومواطنينا المحتجزين بمنطقة تندوف، ويحمل الطرف الآخر المسؤولية الكاملة على انتهاكات حقوق الإنسان والمساس بالحريات الأساسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية لهؤلاء.