بدأ أرباب سيارات الأجرة من الحجم الكبير يتلقون رسائل قصيرة من أجل تلقي الدعم الحكومي الذي كانت أعلنت عنه حكومة أخنوش من أجل تعويض المهنيين عن الارتفاع الصاروخي في أسعار المحروقات.
وتوصل بعض المهنيين برسائل قصيرة تخبرهم بأن يتوجهوا إلى الاستفادة من مبلغ 2200 درهم كدعم، بعدما توصلهم بالرقم تحويل الدعم الذي سيدلون بها لدى الوكالات البنكية التي سيقصدونها.
وفي الوقت التي شرعت الحكومة في صرف الدعم لفائدة أرباب سيارات النقل، وبعض مهنيي النقل الآخرين، يشتكي السائقون المهنيون من هذا القرار الحكومي الذي يعتبرونه بأنه غير مفهوم.
ولفت سائقو سيارات الأجرة إلى أن دعم المهنيين بسبب غلاء المحروقات دعم ناقص، لأن هذا الدعم يسلم لأصحاب المأذونيات وليس للسائقين الذين يكترون هذه المأذونيات، إذ في الوقت الذي يتمتع صاحب المأذونية بهذا الدعم تركت الحكومة السائقين لحالهم الذين يكونون مطالبين بجمع المال من أجل تديدي قيمة كراء المأذونية كل يوم مع سداد ثمن الغازوال