قالت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، اليوم الأربعاء، إن عمليات التنقيب عن النفط والغاز، أسفرت عن حفر 322 بئرا برية و45 بئرا بحرية منذ 1950.
وأوضحت بنخضرة، في عرض لها في لجنة البنيات التحتية بمجلس النواب، أن معدل كثافة الآبار المستكشفة في كل 10 آلاف متر مربع، لا يفوق 4 آبار في المغرب، بالمقارنة مع المعدل العالمي الذي يناهز 1000 بئر في كل 10 آلاف متر مربع.
وبلغت استثمارات المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن وشركائه 28 مليارا و 845 مليون درهم ما بين عام 2000 ونهاية عام 2021، 96 في المائة منها ممولة 100 في المائة من طرف شركاء المكتب.
وبخصوص الغاز الطبيعي، أوضحت بنخضرة، أن اكتشافات الغاز الطبيعي بالمغرب تتمركز بثلاثة مناطق، مناطق الإنتاج، وهي حوض الغرب وحوض الصويرة، ثم مناطق في صدد التطوير، وهي حوض تندرارة.
وأفادت أنه بالنسبة لحوض الغرب، تم خلال السنوات الخمس الأخيرة حفر 22 بئرا أدت إلى 16 اكتشافا للغاز الطبيعي، وتم ربط 14 بئرا بشبكة أنابيب نقل الغاز المتواجدة بالمنطقة.
وفي حوض الصويرة، تم حفر 11 بئرا أسفر عن وجود الغاز الطبيعي المرفق بالمكثفات، كما بدأ استغلال الحقل بالصويرة ابتداء من سنة 1987 ويستمر حتى اليوم، حيث يتم إنتاج وتسويق الغاز الطبيعي والمكثفات تضيف الوزيرة، “وفي المتوسط، يبلغ الإنتاج السنوي لهذا الحقل 30 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي و3500 طنا من المكثفات”.
وفي منطقة الغرب البري، تؤكد المديرة العامة، “تم حفر 67 بئرا ما بين 2000 و2022 كشفت 40 منها عن تواجد الغاز الطبيعي، وتتميز هاته الاستكشافات رغم صغر حجمها بمردودية اقتصادية نظرا لتوفر شبكة الأنابيب الغازية بعين المكان وسوق محلية متمثلة في عدة وحدات صناعية”.
كما اكتشفت شركة ريبسول بساحل العرائش كميات من الغاز، والتي تم تأكيدها بواسطة البئر المنجزة متم نهاية 2021 وبداية 2022 من طرف شركة شاريوت أويل.