كشف وزير الداخلية في جواب له على سؤال كتابي للبرلماني أحمد بومكوك، عن فريق الأصالة والمعاصرة، والمرتبط ببناء مقر جديد للمنطقة الأمنية بمدينة بيوكرى إقليم اشتوكة أيت باها، (كشف) أن مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بالتنسيق مع السلطات المحلية، بصدد توفير وعاء عقاري تتوفر فيه الشروط الموضوعية لإحداث مقر جديد للمنطقة الإقليمية للأمن ببيوكرى يستجيب للحاجيات المستجدة ويتلاءم مع تطلعات المرتفقين من حيث تقريب الخدمات وتحسين ظروف الاستقبال.
وسبق أن وجه النائب البرلماني أحمد بومكوك، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، أبرز من خلاله، أن المنطقة الأمنية ببيوكرى تعاني من تفرق بناياتها وكذا عدم قدرتها على استقبال المرتفقين في ظروف جيدة، حيث يؤدي هذا الجهاز بالمدينة وظيفته داخل مقرات عبارة عن عمارة سكنية وبنايات لا تليق بحجم وأهمية هذه المؤسسة التي تستقبل ساكنة كل الجماعات الترابية التابعة للإقليم (22 جماعة).
وأوضح الالنائب ذاته، أن مقرات الأمن الوطني بعاصمة إقليم اشتوكة آيت باها، لا تبدو مساعدة على النجاعة الأمنية، إذ لا تنسجم مع مضامين الخطاب الملكي الموجه للأمة بمناسبة الذكرى 17 لتربع الملك محمد السادس على العرش، والذي دعا فيه الحكومة لتمكين الإدارة الأمنية، من الموارد البشرية والمادية اللازمة لأداء مهامها، على الوجه المطلو ، خاصة أن هذا المرفق لا يعتبر مكانا للاعتقال والتحريات وتحرير المحاضر فقط، بل هو مكان لمآرب إدارية أخرى، ما يعني أن المواطن يقصده بشكل يومي لاستخراج عدد من الوثائق.