في آخر تطورات قضية المواطن المغربي “أحمد” الذي يشتغل في مجال البناء والذي سرقت أمواله الكاملة من حسابه البنكي والمقدرة بحوالي 17 مليون سنتيم التي جناها من عرق جبينه طيلة مدة 35 سنة، تشير المصادر، إلى أن الأجهزة الأمنية وصلت إلى هوية مختلس المبلغ المذكور و عملية اعتقاله لا تعدو مسألة وقت فقط.
ويأتي هذا المستجد، بعد أن خرج عامل البناء البسيط اليوم، في تصريح جديد مؤكدا، أن أن الفرقة الوطنية للشرطة العلمية دخلت على الخط و استقبلته ووعدته بأنه سيسترجع مبلغه كاملا خلال الأيام القليلة المقبلة.
و أضاف أن الأمن طلب تسجيلات الكاميرات الخاصة بالمؤسسة البنكية، وعبرها تم التعرف على الشخص الذي قام باستخراج تلك المبالغ المالية الكبيرة.
وأكد، بأن مستخدمة في الوكالة البنكية تواصلت مع الشرطة العلمية ووعدت بأن الأموال المفقودة ستعود إلى حسابه، واعتبرت أن الوكالة تعرضت بدورها للإحتيال.