أعلنت الحكومة المحلية لسبتة المحتلة، عن حصيلة أعداد المواطنين الذين استفادوا في الأيام الأولى، من فتح المعبر مع المغرب، بعد أزيد من سنتين من الإغلاق.
وقالت الحكومة المحلية للثغر المحتل، اليوم الخميس، إنه عبر ما مجموعه 10815 شخصا، و 2431 مركبة معبر سبتة مع المغرب في كلا الاتجاهين، منذ أن أعيد فتح حركة المرور جزئيا في الساعة 00:00 من يوم الثلاثاء بعد أن ظل مغلقا أكثر من عامين.
في الـ 48 ساعة الماضية، حسب التفاصيل التي أعلنتها الحكومة المحلية للثغر المحتل، عبر 6607 أشخاص و 1355 مركبة معبر ترخال الحدودي من سبتة إلى المغرب؛ في حين ارتفع عدد الأشخاص والمركبات التي عبرت باب سبتة في اتجاه سبتة إلى 4208 شخصا و1076 مركبة.
وتم العبور بين جانبي المعبر بهدوء، دون تسجيل لحظات ازدحام شديد أو طوابير طويلة كما كانت العادة في الماضي.
وتشهد كل الصور التي تم جمعها على الجانب الإسباني من الحدود، وتلك الموجودة على الجانب المغربي على ذلك، حيث تمكنت قوات الأمن في الجانبين من القيام بأعمال تحديد الهوية والتسجيل والمراقبة وفقًا للأنظمة المتفق عليها، ودون تسجيل مشاكل تذكر.
وكان كل من المغرب وإسبانيا قد اتفقا على إعادة فتح المعابر مع الثغرين المحتلين، سبتة ومليلية، اليوم الثلاثاء الماضي بشكل تدريجي، وفق ما أعلن وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي-مارلاسك الخميس الماضي.
وسيسمح في البدء بعبور مواطني منطقة شنغن وأفراد عائلاتهم، قبل توسيع الإجراءات لتشمل عبور العمال في الاتجاهين بعد 31 ماي، بحسب الوزير.