قال أحمد شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، صباح يومه الإثنين 30 ماي 2022، بأنه مع استعادة معتقلي “حراك الريف”، لحريتهم، مشددا على أن “استعادة حريتهم تحتاج إلى حوار بين المحيط الذي يطالب بإطلاق سراحهم”.
وفي معرض تفاعله مع مداخلات عدد من الحقوقيين خلال الندوة المنظمة من قبل المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان بشراكة مع منتدى الحقيقة والإنصاف، حول “منجز العدالة الانتقالية بالمغرب”، ربط بنيوب شرط إطلاق سراح معتقلي الريف بفتح حوار بين المحيط الذي يطالب باستعادتهم لحريتهم، معتبرا أنه “مفيد لهم وللحسيمة وللمعتقلين وللبلد، لأن الذاكرة حية اليوم وتشع عند الجميع”، حسب تعبير المندوب الوزاري.
وأكد المتحدث على أن جميع الأطروحات التي تحدثت على أحداث الحسيمة، معددا إياها “أطروحة صلاح ومن معه، النشناش ومن معه، كمال لحبيب، وحتى أطروحات بعض الأساتذة الجامعيين، أبناء المنطقة في وجدة والناظور، وما كتب في مركز بنسعيد أيت ايدر، بأنها “كلها مكتوبة”، لدى المندوبية الوزارية.
ودعا بنيوب خلال تعقيبه على المداخلات التي دعت إلى إيجاد صيغة لإطلاق سراح المعتقلين المتابعين على خلفية “حراك الريف”، إلى حوار بين الأطروحات، قائلا “يجب أن يُجرى حوار بين الأطروحات”، مضيفا “ماخصناش نقولو بأننا عندنا الحق فيما جرى في الحسيمة، هذا نقاش.. أنا موجود ليه، مستعد أنني نناقش”.