تقدم المغاربة، خلال السنة الماضية، بـ157 ألفا و100 طلب للحصول على تأشيرة شنغن، تم رفض 27 في المائة من هذه الطلبات.
وحسب موقع schengenvisainfo، فقد احتل المغرب المرتبة الخامسة من حيث طلبات تأشيرات شنغن على الرغم من انخفاضها بنسبة 77 في المائة مقارنة بسنة 2019، التي سجلت 705 آلاف و293 طلبا.
ومن أصل مجموع الطلبات المغربية، تم رفض 39 ألفا و520 طلبا بمعدل 27,6 في المائة؛ وهو أعلى بكثير من متوسط معدل الفرض العالمي لطلبات تأشيرة شنغن البالغ 13,5 في المائة.
وقدم المغاربة أكثر من نصف طلباتهم للحصول على تأشيرة شنغن لدى السفارات والقنصليات ومراكز التأشيرة الإسبانية بحوالي 84 ألفا و499 طلبا، تليها فرنسا بـ58 ألفا و310 طلبات.
وذكر موقع “شنغن فيزا أنفو” أن السبب وراء انخفاض عدد طلبات تأشيرة شنغن في جميع أنحاء العالم من 16,9 ملايين طلبا سنة 2019 إلى 2,9 ملايين فقط هو إغلاق الحدود من قبل دول الاتحاد الأوروبي في محاولة لمنع انتشار وباء كورونا.
وأشار الموقع إلى أن بعض البلدان الأوروبية التي أعادت فتح الحدود سنة 2021 قامت بتغييرات أسبوعية حول إجراءات الدخول والخروج؛ ولذلك لم يتشجع المسافرون، ولا سيما السياح، للتخطيط لزيارة الاتحاد الأوروبي.
وكانت دول عديدة من الاتحاد الأوروبي قد أبقت الحدود مغلقة أمام المسافرين من خارج التكتل؛ وهو ما سمح فقط للمسافرين من عدد محدود من البلدان المصنفة آمنة من الناحية الوبائية بدخول أراضيها، وكان المغرب من ضمنها وفق قرار لمجلس الاتحاد الأوروبي في 30 يونيو 2020.
وبعد فترة وجيزة، أي في 7 غشت من السنة نفسها، أصدر الاتحاد الأوروبي توصية تمت بموجبها مراجعة لائحة الدول المصنفة آمنة وتم فرض حظر دخول المواطنين من المغرب بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في تلك الفترة.