المغرب يُعلق “التصريح القنصلي” الذي يسمح باستقبال “إمام” مطرود من فرنسا

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

قررت السلطات المغربية المختصة تعليق “التصريح القنصلي”، الذي يسمح باستقبال “إمام” بفرنسا من أصول مغربية قررت السلطات الفرنسية طرده، وتم تعليل هذا التعليق بكون أن السلطات الفرنسية “لم تجر مشاورات مع السلطات المغربية” ، في اليوم التالي لقرار مجلس الدولة الذي فتح المجال لطرده، كما أن قرار الطرد “أحادي الجانب”.
ويذكر أن حسن إكويوسن ولد في فرنسا، ويبلغ من العمر 58 عامًا، وهو يعيش بانتظام في فرنسا ولديه خمسة أبناء و 15 حفيدا ، جميعهم فرنسيون.

ومن المتوقع أن يبحث مسؤول فرنسي مع السلطات المغربي أمر الشخص المذكور مساء اليوم الخميس.

وكان مجلس الدولة الفرنسية صادق على قرار طرده. وفقًا لما ذكره محافظ Hauts-de-France ، فمن المرجح أنه فر إلى بلجيكا.
وقرر القضاء الفرنسي الجمعة تعليق ترحيل إمام الى المغرب معروف بأنه مقرب من جماعة الإخوان المسلمين ومتهم بمعاداة السامية، معتبرا أن هذه الخطوة “ستمس بحياته الخاصة والأسرية بشكل غير متناسب”. وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانان أعلن الأسبوع الماضي عن الطرد الوشيك للإمام حسن إيكويسن، والمتهم بالإدلاء بتصريحات معادية للسامية والمثليين و”معادية للمرأة” خلال خطب أو مؤتمرات نظم بعضها قبل نحو 20 عاما.
واعتبرت محكمة باريس الإدارية في حكمها الذي حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على نسخة منه أن “السبب الوحيد القائم على وجود أعمال تحريض صريح ومتعمد على التمييز ضد المرأة لا يمكنه أن يبرر إجراء الطرد دون المساس بشكل خطير وغير متناسب بحقه في العيش حياة خاصة وعائلية عادية”.
وأشارت المحكمة بشكل خاص إلى أن الإمام “مولود في فرنسا حيث يقيم منذ ولادته مع زوجته وأولاده الخمسة الفرنسيين وأحفاده الخمسة عشر الفرنسيين”.

وأعلنت لوسي سيمون محامية الإمام أنه “قرار موزون وسليم” صدر عن المحكمة التي “رفضت التصريحات التآمرية، معتبرة أنها على الرغم من كونها مؤسفة، لا تعد بالمعنى القانوني استفزازا صريحا للكراهية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *