بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشر، طلب البرلمان من أعضائه الحضور للمجلس قبيل الافتتاح، متجاوزا الإجراءات التي كان معمولا بها بسبب جائحة كورونا.
وأنهى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين إلى علم كافة النواب والمستشارين أن الحضور إلى مقر البرلمان سيكون على الساعة الثالثة وخمس وأربعين دقيقة، مرتدين اللباس الوطني، وذلك طبقا لمقتضيات النظامين الداخليين لمجلسي البرلمان.
وأفاد بلاغ مشترك لمجلسي البرلمان أنه ” طبقا لمقتضيات الفصل الخامس والستين من الدستور سيتفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بافتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشر، وذلك يوم الجمعة 17 ربيع الأول 1444 هـ الموافق لـ 14 أكتوبر 2022 م “.
وتجاوز البرلمان الإجراءات التي كان قد اتخذها العام الماضيبالنظر إلى السياق الصحي العالمي والوطني الاستثنائي المتميز بانتشار وباء “كوفيد 19″، وما فرض من إجراءات احترازية ووقائية، حيث كان قد قرر الاقتصار على الحضور في الجلسة الافتتاحية في بداية السنة التشريعية، على عدد محدود من البرلمانيات والبرلمانيين عن الأحزاب السياسية والمنظمات المهنية للمشغلين وممثلي المأجورين بمجلسي البرلمان.