تعتمد غالبية دول العالم في مناهجها الدراسية على زرع حب الوطن في قلوب أطفالها منذ نعومة أظافرهم، وذلك باعتماد منهجية تقديس رموز الوطن التي تتق حولها البلدان على “العلم الوطني” حتى يكبر الطفل و في قلبه حب و تعظيم لهذا العلم الذي مات و يموت الملايين عبر العالم من أجل أن يظل شامخا يرفرف في السماء قائلا : “إن للدولة سيادة على مؤسساتها وأراضيها”.
علمنا الوطني أصبح مقصيا من فوق بناية المركز الإجتماعي متعدد التخصصات بحي “موجنيبة” بمدينة تاوريرت ولا من يحرك ساكنا، وكأن الأمر لا يعدو أن يكون محطة إهتمام من طرف المسؤولين.
فهل إقصاء العلم الوطني من فوق بناية تابعة للدولة أصبح خارج دائرة الأولويات؟؟؟؟؟