رفضت عدد من دول مجموعة “بريكس” الطلب الذي تقدمت به الجزائر والمتعلق بانضمامها للمجموعة الاقتصادية.
ووفق ما أكدته المبعوثة الخاصة لوزارة الخارجية المكلفة بالشراكات الكبرى، ليلى زروقي فإن كلا من الهند و البرازيل و جنوب افريقيا رفضت طلب الانضمام المذكور، في حين الصين وروسيا تساندان القرار.
وتحفظت الدول الثلاث على الانضمام، لكون الجزائر لا تستوفي بنسبة كبيرة للشروط الاقتصادية اللازمة للانضمام إلى المجموعة.
وكان قرار جنوب افريقيا مفاجئا للنظام الجزائري، لكونها تعتبر حليفا كبيرا للجارة الشرقية، ويجمعهما عدد من المواقف والسياسات، خاصة ضد الوحدة الترابية للمغرب.
تشكلت النواة الأولى لما بات الآن يعرف بدول بريكس عام 2001، من طرف البرازيل وروسيا والهند والصين، وكانت تسمى حينها دول “بريك”، ثم انضمت لهم جنوب إفريقيا.
واعتبر متابعون إنشاء التكتل بمثابة خطوة لخلق كيان مواز لمجموعة السبع “جي 7” التي تضم الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان.