وفي هذا الصدد، دعت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في خرجة حقوقية بمطالب قوية، إلى “تدخل النيابة العامة من أجل إجراء تحقيق نزيه وسريع ومتابعة كل متورط في أي فعل جرمي، سواء من أطر وزارة العدل أو غيرهم، في هذه الفضيحة. مطالبة، “في حالة عدم وضعها يدها على هذا الملف بإلغاء النتائج المعلن عنها، وإعادة الامتحان بشراكة وعلى قدم المساواة مع هيآت المحامين بالمغرب إعدادا وتنظيما وإشرافا وتصحيحا مع الاستغناء عن الطريقة الكندية في التصحيح”.
كما طالبت الجمعية، بـ“تأجيل الامتحان الشفوي إلى حين الإعلان عن نتائج التحقيقات، واتخاذ القرار بشأنها”، داعية أيضا “البرلمان إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الموضوع”، وكذا “إقالة وزير العدل وإحالته على الغرفة الجنائية لدى محكمة النقض لمحاكمته، وإعادة النظر تشريعيا في طريقة الولوج إلى مهنة المحاماة”.
ودعت كذلك “الدولة المغربية بمزيد من إجراءات تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة وبمزيد من التضييق على خرق مبادئ التشاركية، وتكافؤ الفرص والنزاهة والشفافية، وتجريم خرقها صراحة مع ما يصاحب ذلك من عقاب شديد متصل بالحرمان من الحقوق الوطنية”.
وفي سياق متصل، عبرت مجموعة من الشخصيات العمومية عن سخطهم وغضبهم العارمين، بعد تصريحات وزير العدل والحريات عبد اللطيف وهبي التي اعتبرها العديد أنها تصريحات مستفزة.
وفي هذا السياق، طالب الصحفي يميني عبد المالك الملك محمد السادس بإقالة عبد اللطيف وهبي في تدوينته قائلا :
” مولاي صاحب الجلالة إن خديم أعتابك الشريفة المدعو عبد اللطيف وهبي قد تنمر على شعبك الفقير، واستفز أبنائك الفقراء بتعال وقح، واستقوى بمنصبه وبالأموال التي جمعها من الريع السياسي ليجرح مشاعرنا، ويذكرنا كم نحن في وطننا بؤساء.
وختم عبد المالك تدوينته قائلا : ” عليك به، عليك به، عليك به”.
كما نشرت الصحفية بقناة ميدي 1 تيفي، ايمان أغوتان تدوينة عبر تطبيق تبادل الصور والفيديوهات ” انستغرام “، قائلة :” وبدأنا العام بقلة النية وقلة الصواب”، مضيفة ” وزير كيفوح على المواطنين اللي عدد كبير منهم صوتوا على الحزب ديالو باش ولى وزير عليهم، بأن ولدو قرا بفلوس باه لمرفح في بلد أجنبي وجاب منو جوج إجازات”.
واسترسلت أغوتان تدوينتها قائلة :” لطالما انتقدنا ضعف وأخطاء التواصل عند حكومتنا الموقرة، لولا أن خرجة وزيرنا في العدل أمس حملت لنا الجديد غير المفيد : استعلاء وعنجهية وفظاظة غير مقبولة موجبة للإعتذار والسلام”.
بينما قالت حياة جبران المستشارة الخاصة لعدد من لاعبي المنتخب الوطني، ” أنا قريت في التعليم العمومي وبا ماشي لاباس عليه لكنه رباني على القيم الإنسانية الجميلة، وبذلك هو أغنى منك والحمد لله عندي وضعي في المجتمع بلا ما نكون وزيرة تستفز المغاربة”.
وختمت جبران تدوينتها بهاشتاغ لا لاستفزاز المغاربة.