دخل المعلق الرياضي الجزائري في قنوات بين سبورت مول الكالة حفيظ دراجي على خط قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
واختار كعادته الدراجي الذي لا يتحرك إلا بأوامر من نظام العسكر، ليروج لمجموعة من المغالطات بشأن مقاطعة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، التي تنظمها الجزائر.
وكتب الدراجي في تغريدة على “تويتر”: “رفض المنتخب المغربي المشاركة في بطولة أفريقيا للمحليين بالجزائر، بعد تلقيه الرد من الاتحاد الافريقي لكرة القدم باستحالة عبور الأجواء الجزائرية مباشرة من المغرب، كونها مغلقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب”.
وأضاف: “الاتحاد الافريقي طالب المغرب بالسفر إلى الجزائر عبر إسبانيا أو موريتانيا أو تونس، لكنه رفض وأصر على كسر الحظر المفروض و اختراق المجال الجوي المغلق في وجه الطيران المغربي والإسرائيلي بقرار سيادي من السلطات الجزائرية”.
وتعود الدراجي خلال السنوات الأخيرة على مهاجمة المغرب بمناسبة وبدون مناسبة، شأنه شأن بعض أبواق نظام العسكر في الجزائر.
ورفضت الجامعة سفر المنتخب الوطني الأولمبي إلى الجزائر، بسبب عدم فتح الجارة الشرقية لمجالها الجوي في وجه طائرة الخطوط الملكية المغربية، التي يفترض أن تقل بعثة الفريق الوطني إلى قسنطينة، للمشاركة في “الشان”.