استنكرت خديجتو محمود محمد الزبير، عدم اكثرات البرلمان الأوروبي، الذي فتح أبوابه لانفصاليين يدعون لحمل السلاح ضد المغاربة، لقضية اغتصابها من قبل زعيم جبهة ”البوليساريو” الانفصالية، إبراهيم غالي.
وقالت خديجتو؛ في مقطع مصور؛ إن زعيم الإنفصاليين، أقدم على الاعتداء عليها جنسيا وهي في سن الـ 18 سنة، داخل ”سفارة” البوليساريو في إسبانيا.
وأكدت أنها قامت العام الماضي، بزيارة إلى البرلمان الأوروبي، ولقيت ترحيبا من لدن برلمانيين أوروبيين، إلا أن ذات المؤسسة لم تتبن قضيتها كما تفعل في ملفات حقوقية أخرى.
و وجهت رسالة إلى البرلمان الأوروبي، تزامنا مع استقبالها للإنفصالية سلطانة خيا، من أجل الإلتفات إلى قضيتها، باعتبارها ضحية أخرى لزعيم الإنفصاليين، حين كانت مُترجمة لدى ”سفارة” البوليساريو” ما بين 2005 و 2010.
كما شددت خديجتو محمود محمد الزبير على أنها فقدت قريبة لها في أحد سجون ”البوليساريو” للنساء.
من جهته، وصف البرلماني، لحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، عبر تغريدة على موقع ”تويتر”، بـ السلوك الإنتقائي والمعايير المزدوجة” في التعاطي مع قضايا حقوق الإنسان.
وتأتي خرجة ضحية زعيم الجبهة الإنفصالية، ردا على سياسية الكيل بمكيالين التي تنهجها مؤسسة البرلمان الأوروبي، في قضايا مرتبطة بالدفاع عن حقوق الإنسان، خصوصا كلما تعلق الأمر بالمغرب.
وفي هذا الصدد، أقدم ذات البرلمان، أول أمس الثلاثاء 07 فبراير الجاري، على استقبال الانفصالية سلطانة خيا، كما فتح الباب أمام انفصالية أخرى، وهي أمينتو حيدر، في حين يتجاهل بشكل متعمد، الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قيادات الجبهة، وعلى رأسها زعيمها ابراهيم، في حق عدة أفراد، تشمل التعذيب وانتهاكات جنسية خطيرة، لم يلتفت لها البرلمان الأوروبي ولو مرة.