أطلقت الشرطة الإسبانية عملية بحث على نطاق وطني، عن سلمى جبوري، وهي شابة مغربية تبلغ من العمر 18 عامًا، تعيش في منطقة كاسيريس، والتي فقدت منذ يوم الأربعاء الماضي.
وحسب مصادر إعلامية، شوهدت المرأة الشابة آخر مرة في محطة القطار “Jaraíz de la Vera”، حيث كانت تستقل قطارا إلى مدريد. وقام المحققون بإفراغ الكاميرات الأمنية في محطة مدريد وشاهدوا سلمى تستقل القطار بدون مرافق.
وحسب تصريحات لأقاربها، فقد “غادرت ببطاقة هويتها” ولكن “بدون بطاقة مصرفية”، وتم إغلاق هاتفها المحمول منذ يوم الأربعاء، وقالت كريمة، عمة الشابة، التي اتصلت بها “El Cierre Digital”، إن عائلتها “محطمة”.
الفتاة المختفية في السنة الثانية من المدرسة الثانوية حيث بدأت فترة الإمتحانات في الوقت الحالي، وتقول عمتها كريمة: “على الرغم من أنني أعتقد أنها كانت خائفة بعض الشيء لأنها لم تدرس جيدًا، إلا أنها متحمسة للذهاب إلى الجامعة حيث تريد دراسة الهندسة المعمارية”. وتؤكد أن الفتاة عادة ما تحضر الفصول ولديها “علاقات جيدة مع زملائها في الفصل”. وتضيف كريمة على عكس معظم الشباب في سنها، فهي لا تحب الخروج و “تفضل قضاء الوقت في المنزل” مع أسرتها.
وأوردت المصادر، أن الشابة تأثرت بشدة قبل أسبوعين بسبب وفاة ابن أختها البالغ من العمر تسع سنوات بسبب مرض السرطان الذي أودى أيضًا بحياة جدها و ابن أخيها. ووفقًا للنتائج الأولية للتحقيق، ربما غادرت سلمى مع رجل قابلته على وسائل التواصل الإجتماعي. وتؤكد الخالة أن الفتاة لديها حساب على انستجرام لم يتمكنوا من الوصول إليه٠.
ونشرت عائلة سلمى ملصقًا مع صورتها على مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما أبلغ شقيقها عن اختفائها عناصر مركز شرطة “Jaraíz de la Vera”، وأخبر الضباط أن سلمى كانت تحب المطالعة واستخدمت تطبيقًا لتبادل المعلومات مع الأشخاص ذوي الإهتمام المماثل، حيث يعتبر المحققون أن ذلك معطى رئيسي يمكن استخدامه في محاولتهم لتحديد مكانها.