سجل متوسط درجة حرارة الأرض رقما قياسيا جديدا، الخميس، لثالث مرة خلال أسبوع، تم تصنيفه على أنه الأكثر سخونة على الإطلاق.
وكالة أسوشيتد برس، نقلت عن أحد العلماء البارزين قوله إن الأسبوع الماضي، قد يكون الأكثر سخونة منذ 120 ألف عام.
لكن هذه المعطيات تنطوي على بعض المحاذير العلمية، إذ إن 17.23 درجة مئوية التي سجلت هذا الأسبوع، تشير لمتوسط درجات الحرارة بجميع أنحاء العالم.
يقول علماء إن دق ناقوس الخطر، بالإعلان عن درجات الحرارة القياسية، هو أحد أعراض المشكلة فقط، حيث أن تلك الأرقام ليست مهمة بقدر أهمية سببها، أي إشارة إلى الاحتباس الحراري المتزايد.
كان الرابع من يوليو الحالي هو اليوم الأكثر سخونة على وجه الأرض منذبدء حفظ السجلات قبل أكثر من 40 عاما، وفقا للعلماء في مشروع تحليل المناخ التابع لجامعة مين في الولايات المتحدة، ومع ذلك يقول علماء إن الأسوأ لم يأت بعد، حيث أن هذا الصيف سيكون لطيفا مقارنة بما ستشهده العقود المقبلة من ارتفاع في درجات الحرارة.
وقال عالم المناخ، فريدريك أوتو، من “إمبريال كوليدج” في لندن في رسالة بالبريد الإلكتروني
سجل متوسط درجة حرارة الأرض رقما قياسيا جديدا، الخميس، لثالث مرة خلال أسبوع، تم تصنيفه على أنه الأكثر سخونة على الإطلاق.
وكالة أسوشيتد برس، نقلت عن أحد العلماء البارزين قوله إن الأسبوع الماضي، قد يكون الأكثر سخونة منذ 120 ألف عام.
لكن هذه المعطيات تنطوي على بعض المحاذير العلمية، إذ إن 17.23 درجة مئوية التي سجلت هذا الأسبوع، تشير لمتوسط درجات الحرارة بجميع أنحاء العالم.
يقول علماء إن دق ناقوس الخطر، بالإعلان عن درجات الحرارة القياسية، هو أحد أعراض المشكلة فقط، حيث أن تلك الأرقام ليست مهمة بقدر أهمية سببها، أي إشارة إلى الاحتباس الحراري المتزايد.
كان الرابع من يوليو الحالي هو اليوم الأكثر سخونة على وجه الأرض منذبدء حفظ السجلات قبل أكثر من 40 عاما، وفقا للعلماء في مشروع تحليل المناخ التابع لجامعة مين في الولايات المتحدة، ومع ذلك يقول علماء إن الأسوأ لم يأت بعد، حيث أن هذا الصيف سيكون لطيفا مقارنة بما ستشهده العقود المقبلة من ارتفاع في درجات الحرارة.
وقال عالم المناخ، فريدريك أوتو، من “إمبريال كوليدج” في لندن في رسالة بالبريد الإلكتروني للوكالة: “السجلات تلفت الانتباه، لكننا بحاجة إلى التأكد من ربطها بالأشياء المهمة بالفعل”.
ثم تابع “لا أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تكون الأرقام رسمية أم لا، ما يهم هو أنها خطيرة ولم تكن لتسجل لولا تغير المناخ”.
وتجاوز متوسط الحرارة في كوكبنا، الخميس، علامة 17.18 درجة، التي تم تحديدها، الثلاثاء، وتعادل مع تلك التي سجلت، الأربعاء، وفقا لبيانات مؤشر “تحليل المناخ التابع لجامعة ماين”، وهي أداة تستخدم بيانات الأقمار الصناعية ومحاكاة الكمبيوتر لقياس حرارة العالم.
ولم يتم تجاوز حد الـ17 درجة مئوية في جميع السجلات، منذ 44 عاما، بينما بلغ متوسط الأسبوع الذي انتهى، الخميس، هذا الحد حين وصل 17.23.
ووصف يوهان روكستروم، مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا، علامة 17 درجة بأنها “استثناء” حيث تشير إلى أن الكون أصبح أدفأ من متوسط السنوات الـ 12 ألف الماضية.
وقال لأسوشيتد برس إن هذه الدرجات القصوى ستترجم “على الأرجح إلى ظواهر أشد خطورة على شكل فيضانات وجفاف وموجات حر وعواصف”.
من جهته، قال عالم المناخ بجامعة بنسلفانيا، مايكل مان “من المؤكد أن الأيام القليلة الماضية والأسبوع الماضي كانا أكثر الأيام دفئا على مستوى العالم منذ 120 ألف عام”.
وقال عالم المناخ، زيكي هاوسفاثير، من مؤسسة “ستريب” ومجموعة مراقبة درجة حرارة الأرض “بيركيلي” للتكنولوجيا إنه لن يتفاجأ إذا كان هذا الطقس هو الأكثر دفئا منذ 120 ألف عام.
لكنه قال إن القياسات طويلة المدى بالوكالة ليست دقيقة دائما.
ويشمل متوسط حرارة هذا الأسبوع الأماكن التي تكون شديدة الحرارة إلى الأقل حرارة- مثل جينغشينغ، بالصين، التي سجلت 43.3 درجة مئوية، وأماكن بالقارة القطبية الجنوبية، حيث كانت درجات الحرارة 4.5 درجة مئوية أعلى من المعدل الطبيعي هذا الأسبوع.
كما كانت درجات الحرارة شديدة جدا، الخميس، في ولاية أدرار بالجزائر، حيث أنها لم تقل أبدا عن 39.6 درجة مئوية، حتى في الليل حيث يفترض أن تنخفض.
وكان هذا هو أسوأ انخفاض ليلي على الإطلاق في أفريقيا، وفقا لمؤرخ الطقس وعالم المناخ، ماكسيميليانو هيريرا.
وارتفعت درجات الحرارة في جميع أنحاء أوروبا هذا الأسبوع أيضا.
وتوقعت وكالة الأرصاد الألمانية، تسجيل 37 درجة مئوية، الأحد، وأصدرت وزارة الصحة تحذيرا بالخصوص.
وستكون المنطقتان القطبيتان أكثر دفئا بشكل غير عادي، وفي المتوسط، سيكون الجو أكثر دفئا بنحو درجة مئوية واحدة من متوسط 1979-2000، وهو أكثر دفئا من متوسط الدرجات التي سجلت خلال القرنين، التاسع عشر والعشرين.
وحذر العلماء من أن عودة ظاهرة النينيو المناخية في وقت لاحق من العام الجاري ستؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وتسبب موجات حر غير مسبوقة، بحسب ماأفادت صحيفة “الغارديان”.
ويقول علماء إن ارتفاع درجات الحرارة مدفوع بعاملين: الأول هو الاحترار على المدى الطويل الناتج عن انبعاثات الغازات الدفيئة من حرق الوقود الأحفوري وظاهرة النينيو في جزء من المحيط الهادئ.
المصدر: أسوشيتد برس