قالت نبيلة منيب البرلمانية عن “الحزب الاشتراكي الموحد” وأمينته العامة السابقة إن نقطة اللاعودة التي وصل إليها نضال الأساتذة، تتحمل مسؤوليتها الحكومة، بالتصريحات الرعناء التي أعلن عنها أعضائها، والتعنت الذي أظهره بعض الوزراء والقرارات المجحفة التي قاموا بها.
وأوضحت منيب في تدوينة على حسابها الرسمي بفايسبوك، أن التدابير العشوائية التي تتخذها وزارة التربية والتعليم، توضح حجم التخبط الذي تعيشه في تسييرها لقطاع أساسي واستراتيجي.
وشددت على أن الآباء والامهاء وأولياء التلاميذ أظهروا وعيا ويقظة في الفترة السابقة من الحراك التعليمي، بحيث لا تنطلي عليهم أي محاولة لإخفاء مسؤولية الوزارة في تأزم الوضع بالمدرسة العمومية.
وأكدت منيب على مسؤولية الوزارة الوصية في هدر الزمن المدرسي، مشيرة أن الاساتذة لم يقوموا سوى بالمطالبة بتحسين ظروف عملهم، التي لم تتغير منذ عقود ولم تعد تتماشى مع متطلبات العملية التعليمية الحديثة.
ودعت إلى الكف عن الاستخفاف بمطالب هيئة التدريس، وتضييع الزمن المدرسي.