يعتبر مشروع خط أنبوب الغاز بين “نيجيريا والمغرب”، محطة مهمة في تطوير القارة الإفريقية بأكملها.
وأكدت صحيفة “نيوز لوكز” الأمريكية، أن هذا المشروع سيجلب الاستثمار الأجنبي وسيحدث فرص العمل والثروة في القارة الإفريقية.
وأضافت نيوز لوكز، أن هذا المشروع يرمز إلى حقبة جديدة، وسيمكن الدول من الرفع من احتياجاتها الطاقية، وتعزيز التعاون، ودفع التنمية المستدامة داخل القارة السمراء.
وأبرز المصدر ذاته، أن المغرب ونيجيريا من خلال هذا المشروع، يشقان طريقا لزيادة التعاون والرخاء المشترك، قصد تطوير أيضا قدراتهم التجارية دوليا.
وكان الملك محمد السادس، قد أجرى يوم أمس الأربعاء، مباحثات هاتفية، مع بولا أحمد أديكونلي تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا الفيدرالية.
وتناولت هذه المباحثات الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية.
كما تناولت هذه المباحثات، مشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي نيجيريا-المغرب، وهو المشروع المهيكل الذي سيشكل رافعة استراتيجية للاندماج الإقليمي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لمجموع بلدان غرب إفريقيا.