قال امحمد الخليفة، القيادي الإستقلالي والوزير السابق، إن المغرب يواجه ضغوطا دولية لإزالة تحفظاته على الإتفاقات الدولية الخاصة بالأسرة، مؤكدا أن المملكة لا يجب أن تتخلى عن علو المرجعية الإسلامية.
وأكد الخليفة خلال مشاركته في “المهرجان الوطني حول اصلاح مدونة الأسرة من تنظيم حزب العدالة والتنمية” أن ما يطرح من مقترحات -في إشارة إلى مقترحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتعديل مدونة الأسرة- يهدف إلى تدمير الأسرة والتطبيع مع المثلية الجنسية.
وقال الخليفة إن المغاربة لن يقبلو أي مقترحات للخروج عن الإسلام والمرجعية الإسلامية، مؤكدا أنه لو تم إجراء استفتاء على هذا الموضوع “لرأينا العجب العجاب”.
واعتبر الخليفة أن هناك أن من يريد أن يجعل من الرسالة الملكية إلى رئيس الحكومة بخصوص تعديل المدونة كمطية من أجل تبرير ما لا يبرر وفرض ما لا يمكن فرضه.، مؤكدا أن إمارة المؤمنين في المغرب لعبت سابقا دورا كبيرا وأساسيا في الحفاظ على التعاليم السمحة للإسلام.
وأضاف “حينما يقول الملك أنه لا يحرم حلالا أو أحلل حراما يعني أن الإجتهاد مؤطر في مكان محدود لا يمكن تجاوزه” معتبرا أن مقترحات المجلس الوطني لحقوق الإنسان تشكل خطئا لي من حق المؤسسات الدستورية ان تقع فيه”