تسعى الجزائر دائماً إلى استغلال أي حدث يقام على أراضيها للتأثير سلباً على المصالح المغربية.
وفي أعقاب حدث استضافتها للقمة السابعة للدول المنتجة للغاز، حاولت بذلك إصلاح الثقة مع الشركاء وبناء ما فشلت فيه سابقًا، والتغلب على ما فاتها بسبب الخلط بين الحسابات السياسية والمصالح الاقتصادية.
وهو الأمر الذي أدى إلى ظهور مخاوف خاصة من جانب أوروبا بخصوص التعامل مع الجزائر كمورد للغاز يمكن الاعتماد عليه باستمرار لتعويض الغاز الروسي.
وأعلنت الحكومة الجزائرية عن تشكيل “تكتل مغاربي” ثلاثي في غياب المغرب وموريتانيا، حيث رفضت هذه الأخيرة الانضمام إلى هذا التكتل في غياب المغرب على الرغم من حضورها في الجزائر للمشاركة في قمة الغاز.
وأفادت وسائل الإعلام الموريتانية بأن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يرفض الانضمام إلى أي تكتل مغاربي يتغيب عنه المغرب، نظرًا لأن المغرب يُعتبر ركنًا أساسيًا في أي تعاون مغاربي.