أحال وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس أمس الخميس (4 يوليوز 2024)،شبكة إجرامية و المعروفة “بعصابة الحج”،على الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بوركايز بعد أن تقرر متابعتهم بتهم متعددة.
و تقرر يوم 17 يوليوز الجاري كجلسة أولى لمحاكمة الشبكة المكونة من ثلاثة أفراد من بينهم سيدة و يتعلق الامر بكل من فاطمة الزاوي و إبراهيم بناني الطنوش و يشغل عون سلطة بالملحقة الادارية الادارسة،فضلا عن حسن بومتريد.
ووجه وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس في الملف الذي يحمل عدد 2149/2024، تهما تتعلق بالنصب و انتحال لقب مهنة ينظمها القانون ،و كذلك المشاركة في النصب و المشاركة في انتحال لقب مهنة ينظمها القانون،ذلك بعد ان تورطوا في النصب على الراغبين في الحج من خلال تأشيرات المجاملة.
وكانت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش بتنسيق مع نظيرتها بمدينة فاس، بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يومي الاثنين والثلاثاء 1 و2 يوليوز الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص، من بينهم سيدة وموظف عمومي، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال.
وكان المشتبه فيهم قد عرضوا مجموعة من الضحايا للنصب والاحتيال بدعوى التدخل لفائدتهم للحصول على تأشيرات استثنائية لأداء مناسك الحج بالديار المقدسة، حيث أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة بتنسيق مع مصالح الشرطة بمدينتي مراكش وفاس عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم.
وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية من حجز دفتر شيكات ونسخ من وثائق تعريفية وجوازات سفر في اسم الغير، علاوة على مبلغ مالي وإيصالات لإيداعات بنكية وتحويلات نقدية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي، كما تم العثور بحوزة المشتبه فيهم على أوراق ملونة في حجم العملات الورقية يشتبه في كونها تستعمل في عمليات النصب والاحتيال.