أعلن الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي عن تفاصيل نظام الدخول والخروج الجديد (EES)، الذي يهدف إلى تعزيز إدارة الحدود الخارجية لمنطقة شنغن من خلال اعتماد نظام رقمي متقدم لتسجيل المسافرين من خارج المنطقة.
سيقوم النظام بتسجيل بيانات المسافرين الحاملين لتأشيرات إقامة قصيرة أو المعفيين منها عند عبورهم الحدود، بما يشمل معلومات شخصية مثل الاسم ونوع وثيقة السفر، وبيانات بيومترية كصور الوجه وبصمات الأصابع، إضافة إلى توثيق تواريخ وأماكن الدخول والخروج.
ويهدف المشروع إلى استبدال الأختام اليدوية بجوازات السفر بتقنيات رقمية حديثة لضمان دقة البيانات وسهولة معالجتها.
ومن المتوقع دخول النظام حيّز التنفيذ بحلول 2025 ومع ذلك، حذر خبراء من احتمال حدوث طوابير انتظار طويلة في المطارات والموانئ بسبب الإجراءات الجديدة، مما قد يؤثر على سلاسة حركة المسافرين عبر حدود شنغن.