النظام الجزائري يسعى لإحتلال مناطق من موريتانيا لنهب ثروات الشعب

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

شهدت الحدود الجزائرية الموريتانية حادثة أثارت انتباه الرأي العام نهاية الأسبوع الماضي، بعد دخول وحدة عسكرية جزائرية إلى منطقة “مجهر الشكات” شمال موريتانيا، بدعوى الاشتباه بوجود “إرهابيين”.

الحادثة أثارت استياءً واسعًا، حيث اعتبرها مراقبون انتهاكًا للسيادة الموريتانية وتقليلًا من شأن الأجهزة العسكرية والأمنية الموريتانية. ويرى البعض أن هذا التصرف يعكس نوايا توسعية للنظام العسكري الجزائري، خاصة في منطقة غنية بالثروات المعدنية، وعلى رأسها الذهب.

التوغل تزامن مع زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى المغرب، مما زاد من حدة التساؤلات حول توقيت هذه الخطوة ودلالاتها، حيث وصفها البعض بأنها تهديد مباشر للسيادة الموريتانية.

ووفق المعطيات، وصلت دورية من حرس الحدود الجزائري إلى منطقة “مجهر الشكات”، المعروفة بنشاط التنقيب عن الذهب، على بُعد 8 كيلومترات داخل الأراضي الموريتانية، مما يضيف أبعادًا إقليمية للحادثة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.