الفنانة الفلندية”نيا تشايلين” تتغنى بالحكم الذاتي في الصحراء المغربية گولو گولو لكل الكون … الحكم الذاتي فالعیون وبحب الصحراء مجنون
اصدرت الفنانة الفنلندية “نيا تشايلين” أحدث أغنياتها أغنية ، التي طرحتها المغنية على طريقة “الفيديو كليب “گولو گولو لكل الكون … الحكم الذاتي فالعیون” .وبحب الصحراء مجنون … یسوى یسوى واش یكون ”، وهو احتفال نابض بحياة الصحراء المغربية. وتم تصوير الفيديو الموسيقي في كل من مدينة الداخلة والعيون الساحرتين، مما يعكس المناظر الطبيعية والثقافة والغنية بالمنطقة الجنوبية للمملكة المغربية.
وتُعرف الفنانة الكبيرة “نيا تشايلين” بمزجها الفريد للغات في فنها الموسقي، بما في ذلك الفنلندية والعربية والإسبانية والإنجليزية، وتهدف إلى بناء جسور بين الثقافات المختلفة من خلال فنها الرائع الذي يظهر تقديرها العميق للثقافة العربية من خلال جمال لغتها بوضوح في أعمالها الفنية.
ويعرض هذا الفيديو الموسيقي للصحراء المغربية مناظر ساحرة بما في ذلك المشاهد الجميلة بمدينة الداخلة والعيون النابضتين بالإزدهار من خلال إطلاق عدد كبير من المشاريع الهيكلية المتعلقة بالبنيات التحتية الضرورية ومخططات استراتيجية كبرى موجهة أساسا لتنميتها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
يقدم أداء “نيا” العاطفي للمنطقة، تجربة غامرة للمشاهدين في قلب الثقافة المغربية ويعزز اصدار أغنيتها الرائعة إرتباطها بالمغرب، البلد الذي زارته في عدة مناسبات فنية مختلفة.
وكان زوج الفنانة “نيا”، “هشام رداح”، المنتج الموسيقي والملحن المغربي الفنلندي، له دور أساسي في رحلتها الموسيقية، حيث قام بتأليف جميع أغانيها والتعاون معها في العديد من المشاريع الفنية.
من خلال “الصحراء”،المغربية تواصل “نيا تشايلين” تكريمها واحتفالها بالثقافة المغربية، داعيةً المستمعين في جميع أنحاء العالم للانضمام إليها في هذا التكريم الموسيقي للصحراء المغربية الساحرة.
وبدأت المغنية الفنلندية مسارها الغنائي منذ سن العاشرة، واشتغلت مطربة وممثلة في الرسوم المتحركة في التلفزة الفنلندية الرسمية، وهي تنحدر من عائلة موسيقية، فوالداها موسيقيان معروفان، أما جدها فكان أكبر مغني أوبرا في فنلندا في الفترة الزمنية الممتدة بين 1950 و1960.
وانتقلت نيا إلى فرنسا سنة 2009، حيث أصدرت أول أغنية لها بعنوان “بالذهب والفضة”، كما درست علم الموسيقى في أحد المعاهد المتخصصة هناك، ما جعلها تجمع بين موهبة الصوت القوي الذي تتمتع به، والكلمات المنتقاة التي تشكل مضامين أغانيها، والعلم الموسيقي الذي يصقل موهبتها الفنية.
ننوه دائما بالمجهودات الكبيرة المتميزة التي يقوم بها الاستاذ محمد حكير داخل المنبر الإعلامي المتميز الملاحظ جورنال؛ في ترقب أهم الأحداث من أجل السبق الصحفي باسلوب راقي و تعبير في غاية الروعة.
شكرا الاستاذ محمد حكير شكرا الملاحظ جورنال على التنوير الجميل.