“غضب” نقابي بسبب “انفراد” رئيس جماعة الفقيه بن صالح بإجراء تنقيلات واسعة في صفوف الموظفين
عبّر المكتب المحلي لفرع النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض التابع للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، بالفقيه ابن صالح عن احتجاجه من ما تعيشه الجماعة جراء التنقيلات الواسعة التي قام بها رئيس الجماعة في صفوف الموظفين والتي خلقت حالة من الاستياء وعدم الرضى لدى الشغيلة.
وسجل المكتب المحلي في بلاغ له توصل”الأول” بنسخة منه “انفراد الرئيس في إعادة تعيين الموظفين في المناصب دون اشراك الفرقاء الاجتماعيين والمسؤولين الإداريين ولو من باب الاستشارة”.
واستنكر عدم “الاعتماد على دراسة موضوعية لواقع الموارد البشرية للجماعة وتشخيص الوضعية الراهنة وتحديد مكامن الخلل من أجل ترشيدها وعقلنتها خدمة لإنجاح هذه الحركية مما نتج عنه المساس بالوضع الاجتماعي للموظفين واستقرارهم الأسري، وعدم مراعاة المصلحة العامة وظروف الموظفين، وخلق حالة من الإرتباك داخل المرفق وتعطيل مصالح المرتفقين”.
وطالب المكتب المحلي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض ،بالفقيه بن صالح بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح مؤكدا على أن الأصل النقابي يبنى على مبدأ التفاوض والتشاور المنظم والمسؤول لتنظيم العلاقات المهنية عبر معالجة الاشكالا ات المستعجلة ولاسيما إعادة التشاور حول الحالات الاجتماعية التي تضرر منها الموظفون جراء القرار الانفرادي لرئيس الجماعة ،ومصاحبة عملية إعادة الانتشار ببرامج لإعادة التأهيل والتكوين المناسب.
كما أعلن المكتب المحلي للنقابة للرأي العام المحلي، أن “موظفي وموظفات جماعة الفقيه بن صالح هم، فوق كل الشبهات التي تحاول بعض الأطراف الترويج لها لتصفية حسابات ضيقة”.
ونبه مكتب الفرع إلى أن “الإرتباك الحاصل داخل مصالح الجماعةجراء هذه الحركية من شأنه أن يحدث تعطيلا للمرفق ومصالح المواطنين”.