“يوم عيد وفرح وتوعية”… حملة نوعية بمصلى مراكش الكبرى لتعزيز الوعي المائي في ظل الإجهاد

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في مبادرة تُجسّد التزامًا عميقًا بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، نظّمت “جمعية باب الخير للتنمية المستدامة”، بالتعاون مع “الشركة الجهوية متعددة الخدمات” بمراكش، حملة توعوية وتحسيسية واسعة النطاق استهدفت ما يزيد عن 80 ألف مصلٍّ من “ضيوف الرحمان” في مصلى مراكش الكبرى.

وقد تزامنت هذه الحملة مع يوم عيد الأضحى، لتتحول الفرحة والاحتفال إلى منصة للتوعية بأهمية الحفاظ على الماء في ظل التحديات التي يواجهها المغرب والعالم من الإجهاد المائي.

الحملة  انطلقت بأهداف واضحة ومحددة ترمي إلى ترسيخ ثقافة الحفاظ على الماء بين أفراد المجتمع، مركزة على تسليط الضوء على الماء باعتباره شريان الحياة الأساسي، مبرزة التحديات الجسيمة التي يفرضها الإجهاد المائي على المناطق، مما يستدعي تضافر الجهود لضمان استدامته.

و شُجّع المشاركون في الحملة  على تبني سلوكيات يومية مسؤولة تساهم في توفير الماء، مثل إغلاق الصنابير عند عدم الحاجة، وإصلاح التسربات فور اكتشافها، واتخاذ تدابير لتقليل استهلاك المياه في المنازل.

و تم  بالمناسبة، بث رسائل شفافة حول الجهود المبذولة على الأصعدة الجهوية والإقليمية والمحلية من قبل الشركة الجهوية متعددة الخدمات. مع التنويه بالمجهودات “الجبارة” التي يبذلها   السيد  عبد الله إلهامي المدير العام الجهوي للشركة،  وجميع الأطر والمستخدمين والعمال، الذين يعملون بلا كلل لضمان توفير الماء وحماية الموارد المائية.
تأتي هذه المبادرة في وقت حرج، حيث يواجه المغرب، على غرار العديد من دول العالم، تحديات متزايدة تتعلق بنقص المياه وتغير المناخ.

إن مثل هذه الحملات التوعوية لا تقتصر على نشر المعلومات فحسب، بل هي دعوة صريحة للعمل الجماعي، وتحفيز الأفراد والمجتمعات على تحمل مسؤوليتهم في حماية هذه الموارد الثمينة.

إن الحفاظ على الماء ليس مجرد شعار، بل هو ضرورة حتمية لضمان مستقبل الأجيال القادمة، فكل قطرة ماء يتم توفيرها اليوم هي استثمار في غدٍ أفضل، ومساهمة في بناء مجتمع أكثر استدامة ومرونة في مواجهة التحديات البيئية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.