سجين يلفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله إلى المستشفى الجامعي بمراكش لتقلي العلاجات الأولية

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

في حادثة مأساوية تُثير التساؤلات حول الرعاية الصحية داخل المؤسسات السجنية، توفي سجين بسجن الأوداية بمراكش مساء اليوم الاثنين، متأثرًا بآلام حادة على مستوى البطن، وذلك أثناء نقله إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.

و حسب مصادر مطلعة، فالسجين الذي كان يقضي عقوبة 12 عامًا على ذمة قضية تكوين عصابة إجرامية، شعر بآلام حادة على مستوى  البطن، مما استدعى نقله على وجه السرعة بواسطة سيارة إسعاف صوب المستشفى الجامعي محمد السادس. إلا أن شدة الألم كانت أقوى من أن تمنحه فرصة الوصول إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية، حيث فارق الحياة في الطريق، لتُطوى بذلك صفحة حياته خلف القضبان بشكل مفاجئ.

وقد باشرت السلطات القضائية المختصة تحقيقًا قضائيًا فوريًا لكشف الملابسات الحقيقية وراء هذه الوفاة المفاجئة. فيما تمت إحالة جثة الهالك على مصلحة الطب الشرعي بالمكتب الصحي بأبواب مراكش، وذلك لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، والتي ستُقدم إجابات حاسمة حول ما إذا كانت هناك تقصير في الرعاية الصحية أو عوامل أخرى أدت إلى هذا المصير المأساوي.

 

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.