عاجل ..العثور على جثة معلّقة تهز رياض السلام بمراكش نهاية مأساوية تحت غطاء من الغموض
في مشهد صادم ومُحزن، شهد حي رياض السلام ضواحي مدينة مراكش، مساء اليوم الإثنين، حادثا مأساويا خلف ذهولًا كبيرًا في أوساط الساكنة، بعد العثور على جثة رجل أربعيني مشنوقًا في مكان خلاء، لا يبعد كثيرًا عن السد القضائي المتواجد عند مدخل المدينة، بمحاذاة طريق الدار البيضاء.
الجثة، التي عُثر عليها في وضع مأساوي من طرف أحد المارة، كانت معلقة بحبل وسط أرض خالية، في مكان شبه معزول، وكأن الموت اختار أن يتمّ بصمت بعيدًا عن الأنظار… لكن أثر الصدمة وصل بسرعة إلى الجميع.
صدمة أولى… واستنفار أمني
بمجرد الإشعار، هرعت إلى عين المكان عناصر الأمن الوطني والسلطات المحلية، تحت إشراف مباشر من النيابة العامة المختصة، حيث تم تطويق مسرح الحادث وفتح تحقيق ميداني دقيق لكشف ملابسات هذه النهاية الغامضة، التي ترجّح المعطيات الأولية أنها قد تكون عملية انتحار، دون أن يُستبعد وجود شبهة جنائية في انتظار نتائج التحقيق والتشريح.
وفي هذه الأثناء، تم نقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي، وفق الإجراءات المعتمدة، بهدف تحديد السبب الفعلي للوفاة وظروفها.
أسئلة عالقة وهوية مجهولة
إلى حدود الساعة، لا تزال هوية الهالك مجهولة، فيما تسابق الأجهزة الأمنية الزمن لفك خيوط هذه الواقعة التي أعادت إلى الواجهة عددًا من الأسئلة حول الصحة النفسية، العزلة الاجتماعية، وربما حتى خلفيات محتملة لم تُكشف بعد.
ويبقى السؤال الأهم: ما الذي دفع هذا الرجل إلى هذا المصير؟ هل كانت لحظة ضعف؟ أم أنه ضحية لظروف لم يتمكن من تجاوزها؟
.