قضية الصحراء تتسبب في انقسامات داخل مجلس الأمن
نستهل جولتنا في صحف نهاية الأسبوع من “المساء” ، إذ يعرف مجلس الأمن انقسامات بخصوص قضية الصحراء والتطورات التي شهدتها منطقة الكركرات، في الوقت الذي يحاول مفاوضو الأمم المتحدة، منذ شهر يوليوز، إجراء جولة جديدة من المفاوضات بين الطرفين لتجاوز الوضعية الحالية.
وأشارت مصادر من الأمم المتحدة، بحسب ما أوردته اليومية إلى أن أعضاء مجلس الأمن لم يستطيعوا حتى الآن إقناع الطرفين بقبول المقترحات التي تروج في المنظمة الدولية، فيما يرى أعضاء مجلس الأمن أن التطورات الأخيرة في منطقة الكركرات تظهر خطورة الوضع واحتمال عودة المواجهة العسكرية بين الطرفين.
وتعكس الوضعية الراهنة أبعاد مأزق الانقسامات داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي لم يتمكن من حمل أي من الطرفين على قبول المقترحات، في الوقت الذي تساند فرنسا المغرب، في حين تتبنى الولايات المتحدة نهجا أكثر حذرا، لكنها تصف مشروع الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب بأنه “ذو مصداقية وواقعية”، فيما تحظى البوليساريو بمساندة كل من فنزويلا وأنغولا، وهما دولتان خارج الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن.
المغاربة في المركز 144 عالميا في التضامن خلال الشدائد والمصاعب
نبقى مع “المساء” التي تورد تقريرا تراجع فيه المغرب بـ22 مركزا في مؤشر الازدهار والرخاء الخاص بسنة 2016، وذلك بسبب تراجع الحكامة ورأس المال الاجتماعي، إلى جانب تراجع التعليم والحريات الفردية، حيث أوضح تقرير معهد “ليغاتوم” البريطاني أن المغرب انتقل من المركز 79 سنة 2015، ليحل في المركز 101 للسنة الحالية 2016، وذلك من أصل 149 دولة شملها التقرير.$
وأوضح التقرير أنه رغم أن المغرب يعد أكثر أمنا بين دول منطقة شمال إفريقيا، واقتصاده أكثر قوة من ضمن اقتصاديات المنطقة، إلا أنه جاء في التصنيف بعد تونس التي تعاني من تراجع أمنها واقتصادها، وهو ما فسره التقرير بتراجع الحكامة وسيادة القانون، والديمقراطية، إلى جانب تراجع الرأسمال الاجتماعي.
الصبيحي يوزع 6 ملايير و500 مليون من أموال الدعم قبل مغادرته لوزارة الثقافة
ننتقل ليومية “الأخبار” التي ذكرت في عدد نهاية الأسبوع خبر أنه و في سابقة خطيرة واستثنائية في تاريخ الدعم الحكومي المخصص للثقافة، أقدم محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، على الإعلان عن صرف مختلف أشكال الدعم في قطاع الثقافة والفنون التي تقدمها الوزارة على بعد أيام فقط من نهاية الولاية الحكومية الحالية، وذلك رغم قانون المالية للسنة المقبلة مازال في مهب الريح بسبب تأخر المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة المقبلة التي ستنفذ قرار صرف هذه المبالغ المالية.
والغريب في الأمر، بحسب المصادر، أن هذه الدعم يخص ميزانية السنة المالية 2017.
أخنوش يستغرب كلام بنكيران
إلى “الصباح” التي نقلت في صفحتها الأولى تصريحات لعزيز أخنوش الرئيس الجديد للتجمع الوطني للأحرار كشف فيها قياديين في حزبه، عن استغرابه من الطريقة التي سرب بها عبد الاله بنكيران، المكلف من قبل جلالة الملك بتشكيل الحكومة المقبلة، تفاصيل لقائهما الأول في إطار المشاورات الحكومية الجارية.
وأفاد مصدر مقرب من أخنوش أن الرجل محبط من البداية غير المشجعة التي بدأ بها بنكيران تعامله مع التجمع، كحزب مرشح للدخول إلى التحالف المقبل، على اعتبار انه تم الاتفاق بينهما على أن المجالس أسرار، وأن المصلحة العليا للبلاد تفرض عدم العودة إلى التراشق العلني، الذي كاد يسقط الحكومة المنتهية ولايتهما.
سراح مؤقت وسوار الكتروني “لمعلم”
“الصباح” أيضا تتحدث عن تأكيد مطلع على ملف قضية سعد لمجرد إمكانية إطلاق سراحه بداية الأسبوع المقبل، مقابل ضمانة مالية مع وضع سوار الكتروني بقدمه لمنعه من الهروب ومغادرة التراب الفرنسي، إلى حين البت في قضية اتهامه بالاحتجاز والاغتصاب واستعمال العنف في حق شابة فرنسية.
وقال المصدر نفسه، إن محامي الشابة الأمريكية (ألبانية الأصل) التي سبق أن وجهت للمجرد التهمة نفسها أثناء قيامه بأمريكا، لم يدخل على الخط في قضية اعتقاله بفرنسا، عكس ما ذهبت إليه مجموعة من المنابر الإعلامية، بل إن الفتاة الأمريكية سبق لها أن تنازلت عن القضية من الأصل.