تحرير- عبد الرزاق أبوطاوس
بعيد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف في الإتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، الذي افتتح أشغاله الإثنين 7 نونبر الجاري، وتسليم رئيسة (كوب 21) الذي انعقد في الفترة ما بين 30 نونبر و 11 دجنبر من السنة 2015، بالعاصمة الفرنسية باريس، وزيرة البيئة والطاقة والبحر الفرنسية، المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ “سيغولين روايال” الرئاسة لوزير الخارجية والتعاون، “صلاح الدين مزوار”، رئيس مؤتمر (كوب 22)، الذي ستتواصل فعالياته كما هو مقرر له، إلى غاية 18 نونبر الجاري، بعد دخول اتفاق باريس التاريخي بشأن المناخ حيز التنفيذ الجمعة الأخير 4 نونبر نفس الشهر، دعت وزيرة البيئة والطاقة والبحر الفرنسية، المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ “سيغولين روايال”، الدول التي لم تصدق بعد بالتوقيع على اتفاق باريس، إلى المبادرة والإنضمام إلى هذا الإتفاق، حيث قالت قي هذا الخصوص “أدعوا جميع الدول إلى المصادقة على اتفاق باريس قبل الاحتفاء بالذكرى الأولى للتوقيع على هذا الاتفاق في دجنبر المقبل”.
دعوة وزيرة البيئة والطاقة والبحر الفرنسية، المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ “سيغولين روايال”، لتلك الدول للإلتحاق باتفاق باريس حول التغير المناخي (كوب 21)، جاءت في المؤتمر الصحافي الذي عقدته على هامش افتتاح فعاليات (كوب 22) بمراكش، حيث بالإضافة إلى إظهار رقم الدول المنضمة بالتصديق على اتفاق باريس، والبالغ 100 دولة، بما يعادل نصف بلدان العالم، نوهت بالجهود المبذولة وبدون كلل من أجل الوصول إلى أجرأة هذا الانجاز التاريخي، في ما حثت على مواصلة الجهود من أجل تحقيق العدالة المناخية وخاصة بالقارة الإفريقية، مهيبة، بأن مؤتمر الأطراف في الإتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، يعد بمثابة قمة المناخ قمة إفريقية، منهية برهانات القارة المتعلقة بكيفية أشد بالولوج إلى التمويل ونقل المعرفة والخبرة،مؤكدة على ضرورة الانخراط في مشاريع ذات صلة بالطاقات المتجددة،
إلى هذا، عظمت وزيرة البيئة والطاقة والبحر الفرنسية، المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ “سيغولين روايال”، في ذات اللقاء الصحافي، صاحب الجلالة الملك محمد السادس والحكومة المغربية على مستوى جودة العمل المتميز من أجل توفير ظروف نجاح قمة “كوب22” وتمكين هذا الحدث العالمي من الإنعقاد في أحسن الظروف.
يذكر، أن مؤتمر الأطراف في الإتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، الذي ستطرح على اجتماعاته قضايا من قبيل التكييف والتخفيف مع التغيرات المناخية، علاوة، عن مداولة تلك المتعلقة بتنفيذ وأجراة اتفاق باريس، سيتناول قضايا الفلاحة والأمن الغذائي والمستوطنات البشرية والطاقات والغابات والصناعة والأعمال والمحيطات والنقل والماء.
القمة كما هو منتظر، سيحضرها إلى جانب مشاركة 20 ألف مندوبا من أزيد من 196 دولة، فضلا عن حوالي 30 ألف مشارك من هيئات المجتمع المدني، 40 رئيس دولة و30 رئيس حكومة، للتعبير عن الإلتزام الجاد بالتصدي للتغير المناخي،استنادا إلى ما أورته القصاصات الخبرية المواكبة لانعقاد مؤتمر الاطراف في الإتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22).
معطيات المادة الإعلامية: مصدر