“مهنيو الوقود” بالمغرب يقاطعون اجتماعاً وزارياً احتجاجاً على “تغييبهم” عن الحوار
قررت الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب مقاطعة اجتماعها مع وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والذي كان مقرراً يوم الجمعة 26 سبتمبر.
وأكدت الجامعة في بيان رسمي أن هذا القرار يأتي احتجاجاً على “تغييبها” ككيان تمثيلي للقطاع، حيث وجهت الوزارة الدعوة فقط لكاتبها العام. ووصفت الجامعة اللقاء بأنه “يفتقر للشرعية” في ظل تجاهل الهيئة الممثلة للقطاع.
ذات البيان كشف أن مقاطعة الاجتماع هو “قرار جماعي وموحّد” يهدف إلى فتح حوار جاد وشامل مع المهنيين.
وأشارت الجامعة إلى أنها راسلت الوزارة ثلاث مرات بشأن ملف “وسم المواد البترولية”، ولكنها لم تتلق أي ردود.
وعبّرت عن مخاوفها من أن هذا المشروع قد يفرض تكاليف إضافية على المحطات الصغيرة والمتوسطة، ما قد يؤدي إلى إفلاسها، وحذرت من أن غياب التنسيق قد يؤدي إلى ظهور محطات عشوائية تهدد سلامة المستهلك واستقرار السوق.
وفي ختام البيان، أعلنت الجامعة عن استعدادها لتصعيد احتجاجاتها بوقفتها أمام مقر الوزارة في الرباط، وصولاً إلى إضراب وطني سيتم الإعلان عن تاريخه لاحقاً، إذا لم يتم فتح قنوات حوار فعالة. وأكدت أن المهنيين ليسوا ضد محاربة الغش، ولكنهم يرفضون القرارات “غير المدروسة” ويطالبون بضمانات واضحة لحماية مصالح الآلاف من المحطات والعاملين بها.