النائب محمد التويمي بنجلون يتراجع عن استقالته من مجلس النواب

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

عاد النائب البرلماني الدكتور محمد التويمي بنجلون، ممثل دائرة الفداء مرس السلطان عن حزب الأصالة والمعاصرة (البام)، عن قرار استقالته من عضوية مجلس النواب مباشرة بعد تقديمها. و

جاء هذا العدول، وفقاً لبلاغ توضيحي صدر عنه، بعد تأكيدات بـ “استعداد الحكومة للتجاوب السريع مع مطالب الشباب” المحتجين.

وكان قرار الاستقالة الأولي للتويمي بنجلون قد جاء على خلفية الاحتجاجات الجارية في المغرب، معتبراً في رسالة موجهة إلى رئيس مجلس النواب أن استقالته تنبع من “تحمّل المسؤولية السياسية والأخلاقية” تجاه المطالب المشروعة التي عبّر عنها الشباب، والتي تقع في صميم اختصاصات الحكومة والتوجيهات الملكية السامية التي لم تُترجم إلى سياسات ملموسة.

ضمانات نيابية و”توبيخ” حزبي

أوضح التويمي بنجلون في بلاغه أن عدداً من زملائه داخل الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة تفاعلوا معه، وقدموا له “الضمانات الكافية بشأن التفاعل العاجل والإيجابي للحكومة مع مطالب عموم المواطنات والمواطنين، وخاصة الشابات والشباب”.

وبناءً على هذه الالتزامات، قرر العدول عن استقالته، مؤكداً التزامه بمواصلة مهامه التمثيلية “خدمةً للمصلحة العامة واستجابةً لتطلعات المواطنين”.

من جانب آخر، أشارت مصادر إلى أن النائب البرلماني تعرّض لانتقادات قوية من قيادة حزب الأصالة والمعاصرة بسبب خطوة الاستقالة، وهو ما قد يكون عاملاً إضافياً أسهم في قراره بسحبها.
ويُعيد هذا التراجع النائب التويمي بنجلون إلى مقعده في مجلس النواب، بعد أزمة سياسية عابرة أثارت تساؤلات حول مدى قدرة الحكومة على الاستجابة لمطالب الشارع، ومدى التزام النواب بتمثيل هموم المواطنين تحت قبة البرلمان.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.