ترخيص استثنائي بشروط يرفع سن المشاركة في مباريات التعليم
تترقب فئة عريضة من الشباب المغاربة، ممن تجاوزوا سن الثلاثين، بتفاؤل كبير، الأنباء المتداولة حول احتمال صدور ترخيص استثنائي يسمح لهم بالمشاركة في مباريات التوظيف المرتقبة بقطاع التعليم. هذه الخطوة، إن تمت، ستمثل تحولًا مهمًا بعد الجدل الذي أثير حول قرار تسقيف سن الترشيح.
و تعود هذه التطورات إلى تصريحات محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي كان قد أكد أن قرار تسقيف سن اجتياز مباريات التعليم قيد المراجعة، مشيراً إلى أن القرار النهائي والحاسم في هذا الشأن سيصدر قبل الإعلان الرسمي عن المباريات المتوقع تنظيمها في شهر أكتوبر الجاري.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن المقترح الذي يجري تداوله حاليًا يشير إلى إمكانية رفع سقف السن إلى 35 سنة كحد أقصى، لكن ليس بشكل مطلق، بل في حالات محددة ومدروسة.
ويُركز هذا الاستثناء بشكل خاص على المترشحين الذين يتميزون بخبرات مهنية أو تكوينات ذات صلة ومباشرة بميدان التدريس والتربية.
وتُوصف هذه المبادرة بأنها “حل وسط” يهدف إلى تحقيق توازن بين توسيع قاعدة المرشحين المؤهلين للاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى هذه الفئة، وبين الحفاظ على معايير الانتقاء والجودة المعتمدة في القطاع.
ورغم أن القرار الرسمي لم يصدر بعد، إلا أن هذه التسريبات قد أعادت بشكل فعلي الأمل لآلاف الشباب الذين طالما حرموا من فرصة خوض غمار التوظيف بقطاع التعليم بسبب شرط السن، مقدمةً بصيص ضوء نحو إنهاء سنوات من الانتظار والإقصاء غير المباشر.