احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أعلنت الحكمة الدولية بشرى كربوبي،امس الثلاثاء ،اعتزالها الرسمي لمهنة التحكيم، في رسالة نشرتها عبر حسابها على إنستغرام موجهة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تكشف من خلالها أسباب قرارها بعد مسار امتد لربع قرن داخل الملاعب.
وأكدت كربوبي في رسالتها اهتمامها بالدعم المؤسساتي للرياضيين، خصوصا النساء، موضحة أن “الدعم المؤسساتي كان عنصرا أساسيا في وصولها إلى التحكيم الدولي وتمثيل المغرب في مختلف التظاهرات القارية والعالمية”. وأشارت إلى أنها أدت مهامها بكل التزام، مستندة على الثقة التي تلقتها من الجامعة طوال السنوات الماضية.
غير أن الحكمة الدولية لم تخف وجود “ممارسات داخل المديرية التقنية الوطنية للتحكيم أثرت على مهنتها”، معتبرة أن هذه التصرفات “عطلت مسارها وأثرت على المشاريع المرتبطة بتطوير التحكيم النسوي”. وأضافت كربوبي أن هذه الظروف المهنية كانت السبب الرئيس وراء اتخاذها قرار التوقف عن ممارسة التحكيم بعد 25 سنة من العمل.
وعبرت كربوبي عن شكرها لرئيس الجامعة على الدعم المستمر منذ بدايات مشوارها، لكنها أنهت رسالتها بلغة حادة تجاه من اعتبرت أنهم “تسببوا في عرقلة طريقها المهني”.
أثار إعلان كربوبي عن اعتزالها نقاشا واسعا بين المهتمين والمتابعين للشأن الرياضي، بالنظر إلى مكانتها المرموقة بين الحكام المغاربة الذين برزوا على الصعيد الدولي، وإلى ما كشفته رسالتها من معطيات حول تدبير قطاع التحكيم في المغرب.