عضد التصريح الذي أمد به والي أمن جهة مراكش- آسفي، سعيد العلوة أثناء لقاء خص به مختلف ممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية، وأعضاء عن نادي المصور الصحافي بجهة مراكش- آسفي، الجمعة 30 دجنبر 2016، توجه ولاية الأمن نحو وضع المشتغلين بالصحافة والإعلام بالجهة في ديمومة الترتيبات التي اتخذتها الولاية وعملت على اعتماد التفعيل لها خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة للعام المقبل 2017، وذلك، بعيد أيام قليلة عن دعوة نفس الولاية لعموم الصحافيين للوقوف ميدانيا على التدابير والإجراءات التي اتخذتها الولاية وأشركت فيها مختلف الأجهزة الأمنية الرابضة بمواقع متعددة من المدينة مراكش، تأهبا لمواجهة السلوكات المنحرفة خلال إقامة احتفالات رأس السنة، ليلة السبت 31 نفس الشهر.
فقد كشف تصريح والي الجهة، سعيد العلوة، أن المدينة قد تلقت “تعزيزات من المديرية العامة للأمن الوطني، والتي تم تنصيبها بمختلف ملتقيات الشوارع وبالأحياء”، سيما، تلك “المعروفة بإقبال المواطنين عليها”، وهو التنصيب الذي يأتي يقول والي الجهة “أولا كعمل استباقي ووقائي من منظور إرساء تغطية أمنية مكثفة، وتفادي أي فراغ بالفضاءات العمومية”، ثم “تسخير مجموع الطاقات والإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة، سواء المحلية أو تلك التي تم وضعها رهن إشارة هذه الولاية”.
وأوضح والي أمن الجهة سعيد العلوة، بأن هناك معطى آخر يبقى في غاية الأهمية، ويتعلق ب “عملية التوزيع” للجهاز الأمني خلال هذه الإحتفالات “بشكل معقلن ومتوازن، وفق تصور مبني على الوقاية ودراسة المواقع الحساسة والمنشآت الإستراتيجية بالمدينة” يقول والي أمن الجهة الذي أحال في ذات التصريح، بأن عملية التوزيع تم خلالها استحضار “الخريطة الإجرامية بالمدينة عبر توزيع وتوظيف الوحدات الميدانية”، وهي الوحدات التي تتألف من “الأمن العمومي والشرطة القضائية وتشكيلات المجموعات المتنقلة”، وذلك، من أجل “الحفاظ على النظام العام”.
وأشار والي أمن الجهة سعيد العلوة، إلى قاعة التنسيق والقيادة التي تم إحداثها في أكتوبر المنصرم، والتي قال عنها، على أنها “بمثابة تصور جديد لما كان يسمى بقاعة المواصلات”، مبينا، بأن هذه القاعة “تم تدعيمها يوحدات متنقلة لشرطة النجدة، والتي مهمتها العمل في عمق الأحياء والشوارع التي تعرف الجريمة أو التي في حاجة إلى دعم أمني”، وبالموازاة مع ذلك، “تم تحسين وتطوير الخظ (19)، الذي أصبح الآن وفق تصور جديد، ويتوفر على إمكانات تكنولوجية هائلة، على مستوى التشخيص أو سرعة التدخل”، يقول تصريح والي أمن الجهة.
وأبرز والي أمن الجهة سعيد العلوة، بأن هذا العمل كله “تم وضعه بكيفية خاصة من أجل إرساء الإحساس بالأمن لدى المواطن والزائر لمدينة مراكش، وكذلك، لحماية المرافق الحيوية والحساسة، سواء التجارية، أو تجمعات السياح والمواطنين، يقول والي أمن الجهة.