ثانوية مرس الخير التأهيلية، المديرية الإقليمية الصخيرات-تمارة، تحيي اليوم العالمي لمحاربة السيدا

  محمد هموش

عرفت ثانوية مرس الخير التأهيلية بالمديرية الإقليمية للصخيرات تمارة نشاطا تربويا تحسيسيا لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة، احتفاء باليوم العالمي لمحاربة داء السيدا، وذلك مساء يوم الأربعاء 28/12/2016، تحت شعار: “أجيال واعية… أجيال سليمة”  بهدف  التحسيس والتوعية بمخاطر هذا  المرض وطرق انتقال الفيروس المسبب له وسبل الوقاية منه، وطرق التعامل مع المصابين بالمرض أو الحاملين للفيروس الناقل له، وذلك وفق برنامج تضمنت فقراته الافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة ذ. الشمامي غجبال، ثم تحية النشيد الوطني، وكلمة لإدارة المؤسسة ألقاها السيد ناظر الدروس ذ. عبد الحق مرتضي رحب فيها بالجميع  وأكد على أهمية الأنشطة التربوية ودورها في صقل مواهب التلميذات والتلاميذ، وكذا أهمية ربط المتعلمين بالأيام الوطنية والدولية في بناء وعيهم بعدد من القضايا المرتبطة بالصحة والإبداع والفن، ثم  كلمة ترحيبية للتلميذة أسماء بنبوية نيابة عن التلميذات والتلاميذ، فورقة تعريفية بمناسبة اليوم العالمي للسيدا وأهدافه التربوية والتوعوية قدمتها التلميذة خديجة العرش.  بعد ذلك تم الانتقال لعرض شريطين وثائقيين  قدمهما ذ. محمد هموش، تضمنا التعريف العلمي لفيروس السيدا وطرق اشتغاله في الجسم لتذمير جهازه المناعي، وكذلك أسباب انتقاله من شخص لآخر وطرق الوقاية والعلاج، كما تضمنا أيضا حوارات مع أطباء مختصين في مجال الفيروسات وأجهزة المناعة. بعد ذلك تم فتح المجال لتدخلات وأسئلة التلاميذ  والأساتذة والتي تضمنت عرضا للأستاذة فاطمة الزهراء العبادي باللغة الفرنسية ومساهمة للأساتذة:  مصطفى امدوحي، سعيد بوكرمة ، تناولوا فيها عدة محاور متعلقة بأهمية الوعي بمخاطر داء السيدا، ودور المدرسة العمومية في التوعية والتحسيس بذلك، وكذلك دور القوانين والشرائع الدينية في ضمان الحماية للإنسان. وبعد فترة استراحة ثم الانتقال لمساهمات إبداعية للتلميذات والتلاميذ مرتبطة بداء فقدان المناعة المكتسب تمثلت في إبداعات شعرية للتلميذتين خديجة أوباحو وفاطمة الزهراء الغماري، إضافة إلى سكيتش كوميدي تحت عنوان” الوقاية خير من العلاج” من تقديم التلاميذ: محمد أبو زاكي، شيماء مشمش، أيوب دحمان، فاطمة الزهراء الغماري، فاطمة الزهراء الهيلع. واختتم اللقاء  بعرض شريط تربوي قصير يبين طرق التعامل الإنساني السليم مع المصابين أوالحاملين للفيروس، وحقهم في حياة اجتماعية عادية، لهم حقوقهم كسائر المواطنين، كما تم توزيع بطائق ومطويات تتضمن التحسيس بمخاطر داء فقدان المناعة المكتسب وسبل الوقاية منه.. و قد كان تنشيط فقرات اللقاء من طرف التلميذة فاطمة الزهراء الهدوالي..