عقد عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، ندوة صحفية صباح اليوم الأحد، من أجل الكشف عن تفاصيل الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها يوم الجمعة الماضي بالجديدة، و التي تتكون من سبعة أشخاص أعلنوا ولائهم للتنظيم الإرهابي “داعش”، و لا يتجاوز عمرهم بين 20 و 29 عام. أما بالنسبة للمستوى الدراسي لهؤلاء فهو لا يتعدى المستوى الإعدادي، في حين أن هناك شخص وحيد حاصل على السنة الثانية من التعليم الجامعي.
و أكد الخيام، أن عناصر الخلية الإرهابية، التي تم اعتقالهم يوم الجمعة الماضي بمدينة الجديدة، كانوا يعتزمون تفجير المنزل القاطنين به لحظة وصول المصالح الأمنية التي طوقت المكان.
كما كشف خلال الندوة صحفية، عن المحجوزات التي تم ضبطها بحوزة الخلية الإرهابية، والتي هي عبارة عن مجموعة من الأسلحة النارية تتكون من مسدسات و رشاشات مزودة بمنظار ليلي يعمل بالأشعة الحمراء، و كمية كبيرة من الذخيرة الحية، بالإضافة إلى 4 سكاكين كبيرة الحجم و ألبسة عسكرية، بجانب مواد قابلة لتفجير حسب ما أثبتته الخبرة التي أجريت على هذه المواد.
و أضاف الخيام، أن الخلية الإرهابية المفككة كانت خطيرة جدا، مشيرا إلى أن المحجوزات التي تم العثور عليها داخل بيت الأمير “الداعشي” بالجديدة، تم إدخالها عن طريق الحدود المغربية – الجزائرية. مؤكدا أن المصالح الأمنية تدخلت في الوقت المناسب، بحيث كانت هذه الخلية التي تم إحباطها ستقوم بتنفيذ مخططات خطيرة في مجموعة من المناطق السياحية، بمختلف المدن المغربية، بالإضافة إلى استهداف مراكز دبلوماسية و بعض الشخصيات السياسية.