جاء في كلمة نادي المصور الصحافي بجهة مراكش- آسفي، في احتفاء عودة المملكة إلى شغل مقعدها بالإتحاد الأفريقي، تحت شعار “الإتحاد الأفريقي: عودة منتصر”، وحضر افتتاحه أمس الجمعة 3 مارس 2017 بساحة 16 نونبر بمراكش، والي جهة مراكش- آسفي، عبد الفتاح البجيوي، ووالي الأمن سعيد العلوة وعدة شخصيات مدنية وعسكرية، بأن الإحتفاء بالعودة التي نالت مستقطبة “تقدير المجتمع الدولي في شخص قاداته تثمين ل “مبادرة المملكة الساعية دوما إلى السلم وتحقيق الأمان بربوع القارة السمراء التي تتجه إلى وحدة الفكر ووحدة المصير، باعتماد الإندماج بين اقتصادياتها، عبر مشاريع متكاملة ومندمجة في إطار الشراكة البينية بين دولها التي تتطلع إلى انتهاج عناصر التجسيد الفعلي للتنمية المستدامة، المنتظر منها في أفق الدفع بالإقتصاد الأفريقي إلى مدارج استغلال الثروات، استغلال يفي بتوجهات القارة نحو تجديد اهتماماتها التنموية، وفلسفتها الجمعية التي تمكن من عبور الواقع الإجتماعي المتأزم، إلى واقع يكاشف مؤهلاتها واستثمار خيراتها، من خلال النموذج المغربي في التنمية النستدامة، باعتباره يؤهل القارة إلى مواجهة التحديات التنموية، وتجاوز معيقات تحقيق التصور الأفريقي في تجويد الحياة العامة وتحسين منافذ الولوج إلى الخدمات الإجتماعية التي تشكل رافدا ومرتكزا أساسيا في صياغة المشروع الأفريقي الموحد للتنمية المستدامة”.
وإذن، تقول كلمة نادي المصور الصحافي بجهة مراكش- آسفي، وألقاها رئيس النادي، محمد سفيني”، بأن “تنظيم هذا الحفل من خلال النادي بالجهة، وبدعم كبير من مؤسسة منارة قابضة وشركة السباعي لتمويل الحفلات، إعرابا من الجميع على أهمية عودة المملكة الشريفة إلى الإتحاد الأفريقي، التي جسدت رزانة سياسية وحكمة ديبلوماسية متجددة في المكان والزمان، ورؤية مولوية سديدة، تكشف بما لا يدع لحقد الحاقدين موطئ كلام في مهابة ووقار وأناة واتزان وروية صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله، الذي ما لبث يحقق لشعبه تطلع المواطنة الكريمة، ويتفانى في تجسيدها عبر المبادرات السامية التي يقودها جلالته ويعكف على تفعيلها وترشيد المنافع الوطنية في إطار من العفة والعقل والفطنة والكرامة الإنسانية لقاطبة أفراد شعبه”.
الحفل الذي أثتت فقرته التنشيطية، فرقة غنائية من العاصمة الغينية “كوناكري”، ومجموعات من التراث الشعبي المحلي، والجهوي، واشتم في مقدمته على عرض فيديو يوثق لأبرز لحظات الجولة الملكية بالدول الأفريقية، من تركيب المصور الصحافي عبد الله، ووصل بين هذه الفقرات الإعلامي رشيد أيلان، وتميز بلحظة عرفان مؤثرة للإعلامي، الصحافي، الأستاذ، الحاج مولاي أحمد إدريسي، سيما، من خلال الشهادة التي تقدم بها، الأستاذ الكاتب، الصحافي، مبارك البومسهولي، واختزل من خلالها مسار التجربة للممارسة المهنية للأستاذ مولاي أحمد إدريسي، الذي تميز حضوره في مزاولة الصحافة، بالقوة والمثانة والتمكن من أساليب وأدوات الممارسة الجريئة التي احترمت مسئولية الإنخراط في التاسيس لفعل إعلامي جاد بالجهة، منسجم مع التطلعات الوطنية في بلورة هذه الممارسة، بفعل حقيقي لا تنكثم في إطاره الموضوعية والشفوفية في المزاولة البناءة والمعطاءة بكل صيغ التفاني التي أجلتها شهادة الأستاذ مبارك البومسهولي، أمام حضور الإحتفاء الذي رفع احتفاؤه برفع برقية ولاء وإخلاص وطاعة إلى المقام العالي بالله، جلالة الملك محمد السادس دام له التمكين، وتلاها الكاتب العام للنادي محمد حكير.